Menu
in

الجرائم تبدأ في بني وليد بوصول الورفلي .. أولها الاعتداء على المدون يوسف شفتر

لايزال قاتل المدنيين والمطلوب للعدالة الدولية والمحلية محمود الورفلي، الذي عرف بتصفية الأسرى، وتنفيذ أوامر حفتر في تصفية خصومه ومعارضيه السياسين، وآخرهم النائبة سهام سرقيوة طليقا، َويمارس جرائمه المعتادة على الرغم من إصدار محكمة الجنائية الدولية مذكرات قبض بحقه منذ عام 2017 ومطالبتها حفتر بتسليمه أكثر من ثلاث مرات.

إلا أن هذا الأخير قام بترقيته وتكليفه بالذهاب لمدينة بن وليد، للتحريض على القتال بما معه من ميليشيات حفتر، وزرع الفتنة بين أبناء المدينة.

الهجوم على منزل شفتر

الورفلي ظهر في تسجيل مصور بعد إرساله من قبل حفتر لمدينة بن وليد لمحاولة تأمين الإمداد العسكري لميليشيات الكاني بمدينة ترهونة التي تحاصرها قوات الجيش، لكن زيارته هذه بدأت تظهر معالمها بعد ما قامت إحدى الميليشيات التابعة لحفتر بالهجوم المسلح على منزل الناشط المدني والمدون يوسف شفتر المعروف بمعارضته لحفتر.

حيث نفذ الهجوم بقيادة المدعو علي إدريس الطبولي آمر مليشيا 166 ما أسفر عن إصابة يوسف بجروح، ومقتل الطبولي و6 عناصر معه جلهم من مدينة بنغازي بعدما نجح إخوة الناشط المدني في قتلهم، وفر البقية وتركوا الجثث أمام البيت.

حفتر لم يسلم الورفلي

المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية “فاتوا بنسودا” أكدت، الثلاثاء، في إحاطة لها حول ليبيا أمام مجلس الأمن أن حفتر لم ييسر اعتقال محمود الورفلي وتسليمه لمحكمة الجنائية الدولية التي تطلبه.

وأكدت بنسودا أنها تسعى لإصدار أوامر قبض جديدة في حق مرتكبي جرائم الحرب في ليبيا، مطالبة حفتر بضرورة تسليم الورفلي، تنفيذا لأوامر القبض التي صدرت عام 2017 بسبب ارتكابه جرائم حرب في بنغازي والمناطق المحيطة بها. .

ورفلة ترفض حفتر

بدوره أكد المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، في بيان له، الاثنين الماضي رفضه لتواجد المليشيات داخل مدينة بني وليد، محملا إياها الدماء والأرواح التي زهقت، نتيجة الصراع فيما بينهم الأيام الماضية، وهو الكيان المسؤول والمخول الوحيد بالحديث باسم قبائل ورفلة فهل يجر حفتر مدينة بني وليد لحربه وينجح في إشعال نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد كما فعل في كل مدينة دخلت لها مليشياته أم أن أهالي المدينة سيفشلون مخططه، ويجنبون مدينتهم الخراب والدمار الذي ينشره حفتر ومن معه أينما حلوا؟

أُترك رد

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version