خرج المتحدث باسم مليشيات حفتر أحمد المسماري، مساء الأربعاء، معلنا موافقته على هدنة إنسانية أُجبر عليها بعد التقدمات التي أحرزتها قوات الجيش الليبي بتحريرها مدن الساحل الغربي، وإحكامها الطوق على ترهونة، وقطعها طرق الإمداد عن قواته جنوب طرابلس.
في الأثناء نشرت قناة “ليبيا بانوراما” نقلا عن مصدر مسؤول سوداني، أن الوفد الإماراتي الذي زار السودان بقيادة طحنون بن زايد، اتفق مع الجنرال “حميدتي” على إرسال كتيبتين من المقاتلين السودانيين لدعم لحفتر، فى مقابل دعم مالي لحكومة “حمدوك” ومساعدتها على تخطي أزمتها المالية.
هذا التحرك الإماراتي يفك لغز إذعان حفتر ورضوخه للهدنة، ويكشف خيوط لعبته، خاصة بعد سيطرة سلاح الجو على سماء المنطقة الغربية، ونجاحه في تدمير أي إمدادات عسكرية لمليشياته المتبقية فيها.
حفتر يحاول جاهدا جلب أكبر عدد من المرتزقة لشن هجوم كاسح بعد فشله على أسوار طرابلس، منصبًا نفسه حاكما لليبيا بعد طلبه تفويضا من مليشياته بالمنطقة الشرقية.
