Menu
in

الإمارات تجاهلت انقلاب حفتر ولم تنكر مسؤليتها عن دعمه عبر مرتزقه من السودان

تجاهلت الإمارات قرار حفتر الأخير تنصيب نفسه حاكما للبلاد عبر مسرحية هزلية عنوانها التفويض، لكنها لم تتجاهل انهيار ميليشاته المستمر أمام ضربات موجعة من الجيش في مختلف الحبهات فبادرت على الفور باستئناف دعمه.
فعلى الرغم من بعد المسافة الجغرافية وعدم وجود حدود مشتركة بين ليبيا والإمارات إلا أنها لاتزال مصرة على عدم استقرار ليبيا ومنع عودة الحياة الديمقراطية فيها عبر دعم الانقلابات العسكرية.
فبعد أن كشفت تقارير الأمم المتحدة عن قيام الإمارات بخرق الحظر المفروض على الأسلحة بشأن ليبيا عبر تزويد ميليشيات حفتر بمختلف أنواع الأسلحة تقول مصادر مطلعة إن الإمارات تريد استجلاب المزيد من المرتزقة السودانيين، لمنع انهيار مليشيات حفتر المرتقب

دعم متواصل

وسائل إعلامية وصحيفة عدة تحدثت أن الإمارات طلبت من قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حميدتي إرسال تعزيزات عسكرية إلى ليبيا، لإنقاذ حفتر، وأضاف المصدر أن أبو ظبي وعدت بإرسال دعم مالي وعسكري إلى حميدتي مقابل ذلك.

ومن جهة أخرى تحدثت وسائل إعلام أن مسؤولين إماراتيين بارزين من بينهم طحنون بن زايد زاروا الخرطوم، لمناقشة دعم خليفة حفتر كما أن هناك طائرة قادمة من عدن رقمها FXX2534 حطت بالخرطوم قبل نصف ساعة من وصول المسؤولين الإماراتيين وكذلك فإن طائرة خاصة قادمة من دبي رقمها GALX حطت منذ أيام بالخرطوم لساعتين، وغادرت بعدها إلى تشاد.

استنكار محلي

رئيس المجلس الأعلى للدولة هاجم الإمارات بعد نشر المعلومات التي تفيد باستمرار دعمها لحفتر قائلا إنها أخذت أكبر من حجمها بتدخلاتها في دول الربيع العربي، مشيرا إلى أن أبو ظبي تحيك المؤامرات ضد ليبيا منذ 2013، عبر غرفة عمليات خاصة يديرها محمد دحلان قيادي سابق بحركة فتح الفلسطينية
بينما قال وزير الداخلية فتحي باشاغا في مؤتمر صحفي بالعاصمة طرابلس، إن الإمارات خطر على الأمن القومي الليبي وتسعى لزعزعة استقرارنا وتعميق الفوضى.

الإمارات تتجاهل التفويض المزعوم

وبينما رفضت عدة دول منها أمريكاا وروسيا وتركيا وتونس وفرنسا والأمم المتحدة إعلان حفتر انقلابه على الاتفاق السياسي، وتنصيب نفسه حاكما للبلاد تجاهلت الإمارات هذا الفعل ولم تعلق عليه
وكان قائد المليشيات المعتدية على طرابلس خليفة حفتر قد أعلن من مقره بالرجمة قرب بنغازي عبر خطاب متلفز قبول ماسماه تفويض الشعب لإدارة البلاد وإسقاط اتفاق الصخيرات، واصفا إياه بالمشبوه والذي دمر البلاد وقادها لمنزلقات خطيرة، حسب تعبيره.

أُترك رد

كُتب بواسطة سالم محمد

Exit mobile version