قال وزير الداخلية فتحي باشاغا، الأربعاء، إن ثمة دولا معادية تحاول إيجاد موضع قدم لها في الجنوب الليبي، مؤكدا أنهم لن يسمحوا للأجانب الحالمين بإمبريالية جديدة في المنطقة بتحقيق غايتهم.
وأضاف باشاغا، في مؤتمر صحفي، أن انتهاكات مليشيات حفتر ومرتزقته لا تتوقف، وسجلات رحلات طائراتهم العسكرية التي تنتهك سيادةأجواء البلاد هي وصمة عار يسجلها التاريخ لأنظمتهم، ودلائل سيلاحقونهم بها في المحافل والمحاكم الدولية.
ووجه باشاغا رسالة إلى دول الجوار، خاصة تونس ومصر والجزائر والسودان، أنها على متن قارب واحد مع ليبيا، فأمنها من أمنهم، ومصالحشعوبها واحدة، مشددا على أن مشاريع الاستبداد مرفوضة وقد ولى زمانها ولن تلقى نجاحا.
وأوضح باشاغا أن مرتزقة حفتر من الجنسيتين السودانية والتشادية يعبثون بأملاك الليبيين المهجرين، وهذا خزي وعار على من جلبهم، ولن يزيدقوات الجيش الليبي إلا شراسة في حربهم ضد حفتر، وعزما على إرسال جثث هؤلاء المرتزقة إلى دولهم وملاحقة من جلبهم في المحاكم الدولية.
يشار إلى أن قوات الجيش الليبي قتلت وأسرت العديد من مرتزقة “الجنجاويد” السودانيين التابعين لحفتر في محاور جنوب طرابلس ومنطقةبوقرين شرق مصراتة.