قال المتحدث باسم الخارجية محمد القبلاوي، الثلاثاء، إن حكومة الوفاق لا تعول على البعثة، خاصة في ظل الانقسام السياسي في مجلس الأمن بين الدول الكبرى بشأن الملف الليبي، وهو ما يؤثر سلبا ومباشرة على عمل البعثة الأممية ويقوض جهودها.
وأضاف القبلاوي، في تصريح لوكالة “سبوتنك” الروسية، أن بعض البيانات التي تصدرها البعثة الأممية حول بلاده، تحوي مغالطات عدة، وأن من مسؤولية البعثة توثيق أعمال الطرف الآخر وتقديمها “إلى المنظمة الدولية وتقديم المسؤولين الى العدالة”.
ودعا القبلاوي البعثة إلى العمل “جنبا إلى جنب مع حكومة الوفاق على رصد وتوثيق الحرب باعتبارها الحكومة المعترف بها دوليا والممثل الوحيد للدولة الليبية”.
كما أوضح القبلاوي أن أزمة فيروس كورونا المستجد وانتشاره بشكل واسع كان له أثر كبير على التقدم في تسوية الملف الليبي، ولكنها ليست المشكلة الوحيدة.
وأكد القبلاوي أن تعنت حفتر وضربه عرض الحائط بكل الدعوات السابقة لوقف إطلاق النار، خاصة بعد تسجيل إصابات بكورونا، جعل “من العبث وتضييع الوقت الحديث عن مفاوضات أو هدنة معه”.
يذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد القبلاوي قال، الاثنين، إن البعثة الأممية تسير على خطى غسان سلامة، وإنهم يستعدون لتقديم ملف يضم جرائم حفتر إلى الجنائية الدولية.
