Menu
in

بعد هزائمها المتتالية…ميليشيات حفتر تنتقم من المدنيين في العاصمة



تسارعت وتيرة استهداف ميليشيات حفتر وانتقامها من المدنيين بصورة ملحوظة بعد خسارتها مدن شريط الساحل الغربي لمدينة طرابلس عقب دخول قوات الجيش إليها ضمن عملية “عاصفة السلام”.

فقد استهدفت هذه المليشيات الأحياء السكنية والمدنيين وتسببت في وفاة مواطنين، بينهم أطفال، وجرح آخرين، وتدمير ممتلكات كثير من المواطنين، كل ذلك عقب هزيمتها الأخيرة التي جاءتها على غير تقدير أو حسبان.


قتل المدنيين
مليشيات حفتر استهدفت أيضا مخازن للمواد الغذائية بمنطقة الكريمية، كما أصابت منزلين بجانب المخازن متسببة في وفاة مواطن و إصابة 11 آخرين، بينهم أربعة من عائلة واحدة، كما توفى المواطن ناجي بديري وأصيب آخر بعد قصفها أحياء سكنية في بلدية سوق الجمعة.
وفي عين زارة قتل الطبيب عبد المنعم بوغفّة، بعد سقوط قذيفة أطلقتها ميليشيات حفتر عليه وهو في طريقه لتفقد منزله في منطقة عين زارة، قبل أن يتوجه إلى مناوبته بالمستشفى الجامعي طرابلس “الطبي”.

استهداف الأطفال

الأطفال كانوا الحصيلة الأثقل، فقد قتلت مليشيات حفتر الطفل “رواد جمال الربيعي” (5 سنوات) وجرحت ثلاثة من إخوته: رزان (سنتان) وروبين (7 سنوات) وقصي (9 سنوات)، في قصفها بصواريخ “غراد” طريق السور بالعاصمة طرابلس، وقتل قبلها الطفل “يامن الإزمرلي” وأصيبت أخته وأمه في قصف المليشيات منزلهم بمنطقة عين زارة.

كبار السن كان لهم نصيبهم من قذائف الموت التي تمطر بها مليشيات حفتر العاصمة، فقتلت الحاجة “فاطمة بوخريص” بصواريخها العشوائية التي أطلقتها على بوسليم، كما أحرقت منزل مواطن بعد قصفها محيط مطار معيتيقة بصواريخ “غراد”.

هزيمة منكرة

وقد ازدادت وتيرة استهداف المدنيين بعد خسارة ميليشيات حفتر للساحل الغربي للعاصمة، فقد أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد طيار محمد قنونو تحرير 6 مدن ومناطق على الشريط الساحلي في الغرب الليبي، هي صرمان وصبراتة والعجيلات والجميل وراقدالين وزلطن، من قبضة ميليشات حفتر، بعد تقدم قوات الجيش الليبي والقوات المساندة لها؛ تنفيذًا لعملية محكمة أُعدّت بدقة وهدوء، بحسب قنونو.
وأضاف قنونو، في تصريح للرائد، أن السيطرة على صرمان وصبراتة الاستراتيجيتين، جاءت بعد صدور الأوامر للقوات بالهجوم مع فجر الاثنين، لتبدأ القوات التحرك وتُحكم السيطرة على تمركزات ميليشيات حفتر وسط تلاحم أهلهما وتضامنهم، وفق قوله.

أُترك رد

كُتب بواسطة سالم محمد

Exit mobile version