Menu
in

العدوان يدخل عامه الثاني … وحفتر ومليشياته يواصلون قصف الأحياء المدنية دون إحراز تقدم يذكر

صادف أمس الرابع من إبريل مرور عام على عدوان حفتر على طرابلس، وما صاحبه من أحزان وآلام وقتل ودمار للمدنيين وممتلكاتهم.

دخل حفتر عامه الثاني من سيناريو العدوان دون الأخذ في الاعتبار مخاطر تفشي كورونا في البلاد.

أبوسليم مجددا

ففي أول يوم من العام الثاني للعدوان على عاصمة الليبيين، سقطت الصواريخ والقذائف على أحياء ومنازل المدنيين الآمنين، والتي كان آخرها اليوم على منطقة أبوسليم ما تسبب في أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة.

بلدية أبوسليم أعلنت أن ميليشيات حفتر أطلقت وابلا من قذائف الهوان على عدة أحياء سكنية بالبلدية، وأسفرت عن إصابة منازل وسيارات المواطنين وأدت إلى ترويعهم.

تأجيج إعلامي

إعلام حفتر تعامل مع مرور عام من العدوان بتحريض على مزيد من القتل والدمار في طرابلس، وأن ميليشيات حفتر لاتزال عاقدة العزم على تحرير طرابلس، فأي تحرير يقصدونه؟

وبث الإعلام الموالي للرجمة أخبارا زائفة ادعت فيها أن مليشياتهم تتقدم وتقترب من وسط طرابلس، وأنها سيطرت على مناطق المشروع وأبوسليم، داعية المواطنين للتحرك ومساندة مليشياتهم التي لم يلق منها المواطن إلا الدمار والخراب والتهجير.

عام يمر وتواصل قوات الجيش الليبي مواجهة المرتزقة من عدد من أجناس العالم، ومن كل أنواع الأسلحة التي زودتها به دول العدوان على ليبيا.

ومع دخول العام الجديد على العدوان، مايزال المتمرد على كل الشرعيات في تاريخه، يستجلب المرتزقة، الذين يدفع لهم من أموال الشعب الليبي ليقتلوه ويشردوه، وقد رصدت قوات الجيش الليبي مزيداً من أفواج المرتزقة تصل محاور القتال.

فهل سيعتبر المعتدي على المدنية وعلى الشرعية، من المآسي والآلام التي تسبب فيها لسكان مدينة طرابلس المكتظة بالسكان؟ ، أم أنه سيواصل قصفهم في منازلهم بالصواريخ والقذائف العمياء التي لا تفرق بين شيخ وطفل وامرأة

أُترك رد

Exit mobile version