Menu
in

خرق مصري جديد بشن طائراتها غارات على أبوقرين … ومطالبات باتخاد الرئاسي موقفا حازما تجاهها

في فاجعة جديدة تدل على التضحيات الجسام التي تقدمها قوات الجيش الليبي والقوات المساندة له من أجل استكمال المسير إلى الدولة المنشودة، سقط 15 قتيلا من قوات الجيش المرابطة في أبو قرين بغارة جوية شنتها الطائرات الداعمة لحفتر على المنطقة.

ورجح بعض القادة العسكريين في الجيش الليبي أن الطائرات التي غارت على تمركزاتهم في أبو قرين هي طائرات مصرية حربية حاولت القاهرة من خلالها دعم حفتر لشن هجوم على المنطقة قبل أن تتصدى لهم قوات الجيش، فمن المعلوم أن مصر هي من أوائل الداعمين لحفتر ولكن ما يبقى مجهولا هو كيف سيتعامل الرئاسي مع التدخل المصري الذي أودى بحياة المرابطين في الدفاع عن الوطن والعرض؟

توجيه نفس الضربات

الكاتب الصحفي عبد الله الكبير قال، إن على المجلس الرئاسي أن يجد السبيل لتحييد سلاح الجو لدى حفتر بدفاعات جوية متطورة أو الحصول على طائرات مماثلة توجه نفس الضربات لعصاباته.

وأضاف الكبير، في تصريح للرائد، أنه إذا استمر التدخل المصري الإماراتي فعلى الرئاسي أن يسارع بطلب المساعدة من الدول الصديقة وتفعيل اتفاقيات التعاون معها في كل ما يمكنه شأنه دحر المعتدي فإن “العويل والتعويل” على ما يسمى بالمجتمع الدولي لن يؤدي إلى نتيجة.

أكثر حدية

ومن جانبه أكد المحلل السياسي عبد المجيد العويتي، أن على الرئاسي أن يفكر بطريقة أكثر حدية مع الموقف المصري وأن التقنية الحديثة تسمح للجيش بتصوير الأجسام الأجنبية المساندة لميليشيات حفتر وتحديد جنسيتها.

وأضاف العويتي في تصريح للرائد، أن خارجية الوفاق يجب أن تقود جولة دبلوماسية؛ لإحراج القاهرة إقليميا بالتواصل مع دول تحمل علاقات طيبة مع الطرفين الليبي والمصري كالكويت التي يمكن أن تلعب دورا محوريا في الملف الليبي لما تمثله من ثقل عربي عمومي وخليجي على وجه الخصوص.

مصر والإمارات شريكتان في العدوان

ومن جهته وافق الكاتب علي أبوزيد المحللين السابقين، أن المجلس الرئاسي مطالب أكثر من أي وقت مضى باتخاذ إجراءات على مستوى سياسته الخارجية تتخلى عن الدبلوماسية الناعمة مع دول العدوان وفي مقدمتها مصر والإمارات اللتان لا يمكن اعتبارهما إلا شريكتان في العدوان.

وبين أبوزيد في تصريح للرائد، أن أولى هذه الخطوات هو تعليق العلاقات وسحب السفراء، وتقديم مذكرات احتجاج رسمية في الأمم المتحدة، والسعي لمقاضاتهما دولياً أما الاستمرار في حالة المهادنة أو الاكتفاء بخطابات الاستنكار والشجب فإنها لا تكفي ولا تليق بمستوى التضحيات.

فهل نرى يوما موقفا حازما من الرئاسي حول التدخل المصري بالبلاد في ظل التضحيات التي يقدمها الجيش؛ لمنع فرض الدولة العسكرية.

أُترك رد

كُتب بواسطة ليلى أحمد

Exit mobile version