بعد أن دق وباء كورونا ناقوس الخطر في العالم اتخذت وزارة الداخلية في 14 مارس الجاري خطوات عدة لمجابهته وحماية صحة المواطن، وذلك بعد انتشاره كالنار في الهشيم في دول العالم ودول الجوار.
وزير الداخلية فتحي باشاغا أعطى تعليماته لكافة الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة بإنشاء غرف طوارئ بمقار الدوريات لديها تعمل 24 ساعة متواصلة، وغرف أمنية مشتركة بين المناطق والمدن الليبية.
الوزارة سيرت دوريات داخل بلدية طرابلس والبلديات الأخرى لتفتيش المحال التجارية ومحال بيع اللحوم والمقاهي والحلاقة وغيرها صحبة جهاز الحرس البلدي؛ للتأكد من عملها وفق اللوائح والتعليمات الوقائية.
دوريات الداخلية أوقفت عددا من عربات النقل القادمة من دولة مصر، بعد عبورها دون التأكد من حالة المسافرين على متنها الصحية، وسلمتهم إلى مقر الإدارة بتاجوراء لاتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة وفقا لشروط الوقاية المتبعة.
إدارات الوزارة بدأت أيضا تعقيم مقارها؛ حرصا على سلامة موظفيها والمواطنين المترددين عليها، شملت المكاتب والأقسام والمركبات الآلية التابعة للإدارات، مؤكدة أنها ستستمر في تعقيمها دوريًّا.