in

مليشيات حفتر تجدد قصفها لأحياء طرابلس تزامنا مع تعيين وليامز خلفا لسلامة بالبعثة

لاتزال مليشيات حفتر تواصل قصفها للأحياء والمناطق السكنية المكتظة بالسكان بالرغم من الإدانات الدولية التي استنكرت جرائمهم وخرقها لوقف إطلاق النار التي اتفق عليه في برلين.

وتجدد القصف بصواريخ الجراد غير محددة الهدف على عدة أحياء متفرقة بالعاصمة تزامنا مع تعيين ستيفاني وليامز مبعوثا أمميا لدى ليبيا خلفا للمبعوث السابق غسان سلامة الذي اعتذر عن مهمته، بسبب دوافع صحية موضحا ذلك بتغريدة على صفحته الرسمية بـ “تويتر”

سوق الجمعة

ونالت بلدية سوق الجمعة النصيب الأكبر من هذه القذائف التي تطلقها ميليشيات حفتر عشوائية حيث تعرضت سقط عدد كبير منها على الأحياء السكنية بالبلدية ما تسبب بأضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين وداخل مطار معيتيقة ومدرسة “خليفة الحجاجي” بمحلة الجلاء سببت أضرارا كبيرة في ممتلكات المواطنيين بالمنطقة.

أبوسليم وعين زارة

ولم تسلم بلديتا أبوسليم وعين زارة هي الأخرى من قذائف الموت التي تستهدف الآمنين في بيوتهم فقط حيث سقطت اليوم قذيفة عشوائية في منطقة طريق الشوك ببلدية عين زارة أدت إلى إصابة 3 مدنيين، وقبل ذلك سقطت هذه القذائف على أبوسليم مخلفة أضرارا مادية في ممتلكات المواطنين.

الأطقم الطبية هدف لهذه الميليشيات واستمرارا لنهج العنف ضد المدنيين والأطقم الطبية التي تمنع كافة القوانين الدولية استهدافهم نظرا لواجبهم الإنساني في إنقاذ حياة الناس، فقد استهدفت ميليشيات حفتر سيارة إسعاف أمس الخميس بمنطقة القره بوللي نتج عنها مقتل الطبيبين عثمان التاجوري وسليمان معيوف، وتعرض الطبيب محمد اسميو ومرافقهم إسماعيل الأحول لإصابات خطيرة، أثناء مرورهم بالطريق الساحلي بالمنقطة.

ورغم هذه الاستهدفات للمدنيين يبقى المجتمع الددولي المناط به حماية المدنيين ساكنا لا يصدر صوتا قويا يوقف هذه الانتهاكات التي ترتقي إلى جرائم حرب وفقا للقوانين والأعراف الدولية.

ألمانيا تسعى جاهدة لوقف إطلاق النار

إغلاق النفط شبح يخيم على الاقتصاد … ويُخفض الترتيبات المالية لأكثر من الثلث