قال عضو المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن الشاطر، الثلاثاء، إن الأمور غير واضحة بعد استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة وان كانت نائبة سلامة ستتولى قيادة البعثة إلى حين تكليف مبعوث جديد.
وتساءل الشاطر، في تصريح للرائد، ما إذا كانت البعثة ستواصل نهج غسان سلامة المعروف بالغموض والانحياز والاستسلام لضغوط فرنسا والإمارات العربية، مشيرا إلى أنه لا يتوقع تغير في موقف مجلسي الدولة والنواب من مقاطعتهما المسار السياسي، أما بالنسبة للمسار العسكري فهو في حكم المنتهي بالفشل. وفق قوله.
وأكد الشاطر أن الأنظار تتجه للمجلس الرئاسي الذي فقد حاجزا واقيا يبرر به مواقفه المترددة، حسب تعبيره، مؤكدا أنه على الرئاسي الآن أن يواجه الأمر الواقع بما يفترض من جرأة واعتماد على النفس، وليس انتظارا لما يقرره غيره.
يذكر أن المبعوث الأممي إلى ليبيا قدم، الاثنين، طلبا للأمين العام للأمم المتحدة لإعفائه من منصبه مبعوثا للملف الليبي الذي تولاه منذ 2017.