Menu
in

أطعمة تتكاثر فيها البكتيريا أكثر من غيرها

هناك بعض الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من البكتيريا أكثر من غيرها، ولذلك يجب الحذر عند تناولها والتأكد من طهيها جيداً.

يحدث التسمم الغذائي نتيجة تناول أطعمة ملوثة بالبكتيريا أو الطفيليات أو الفيروسات أو السموم، ويعرف هذا باسم “الأمراض المنقولة عن طريق الطعام”، والتي تسبب العديد من الأعراض الخطيرة مثل تشنجات المعدة والإسهال والغثيان والقيء، وما يعقبها من مضاعفات خطيرة.

وتزداد فرص الإصابة بهذه المشكلة لدى النساء الحوامل، الأطفال، كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

وتتسبب بعض الأطعمة في التسمم الغذائي أكثر من غيرها، وذلك لاحتوائها على نسبة كبيرة من البكتيريا التي تتكاثر بها، وخاصةً في حالة تخزينها أو تحضيرها أو طهيها بطريقة غير صحيحة.

فيما يلي أبرز الأطعمة التي تتكاثر فيها البكتيريا أكثر من غيرها.

1- الدواجن النيئة

تحتوي الدواجن النيئة مثل الدجاج والديك الرومي والبط على نوعين من البكتيريا، وهما كتيريا العطيفة Campylobacter، وبكتيريا السالمونيلا Salmonella، والتي عادةً ما توجد في الأحشاء والريش.

غالباً ما تنتقل هذه البكتيريا إلى الدواجن أثناء عملية الذبح، ويمكن أن تبقى على قيد الحياة حتى يتم طهيها.

ولتقليل مخاطر هذه البكتيريا، يجب التأكد من طهيها جيداً، كما يجب تنظيف كافة الأواني والأسطح المستخدمة في التقطيع أو الغسل حتى لا تنتقل إليها البكتيريا وتسبب تلوث مختلف أنحاء المطبخ.

2- الخضروات

على الرغم من الفوائد العديد للخضروات، ولكنها يمكن أن تصبح مصدر كبير للبكتيريا في حالة عدم غسلها جيداً وتناولها وهي نيئة.

يمكن أن تتسبب الخضروات في الإصابة بالتسمم الغذائي، وخاصةً الخس والسبانخ والملفوف والكرفس والطماطم، حيث أنها أكثر عرضة للتلوث بالبكتيريا الضارة مثل سالمونيلا، ليستيريا والإشريكية القولونية.

وهناك عدة طرق لانتقال البكتيريا إلى هذه الأطعمة، وأبرزها ماء التربة الذي يتم زراعتها بها، كما أن المعدات غير النظيفة التي تستخدم في تجميع وتقطيع هذه الخضروات تعتبر سبب رئيسي لانتقال البكتيريا.

ولتقليل مخاطر بكتيريا الخضروات، يجب غسل أوراقها جيداً قبل تناولها، ولا ينصح بشراء أكياس السلطة الجاهزة كما يفضل عدم تناول السلطة خارج المنزل.

3- الأسماك والمحار

أيضاً تعتبر الأسماك والمحار مصدر شائع للتسمم الغذائي الناتج عن البكتيريا، ففي حالة عدم تخزين الأسماك بدرجة الحرارة الصحيحة، فسوف تشكل خطورة على الصحة لأنها تصبح بيئة خصبة لنمو وتكاثر البكتيريا.

أيضاً يحتوي الماء الدافيء الإستوائي على أحد أنواع السموم التي يمكن أن تسبب تلوث الأسماك، وهو تسمم Ciguatera.

ويمكن أن ينتج التسمم الغذائي عن المحار وبلح البحر، حيث تنتج الطحالب التي يستهلكها المحار العديد من السموم، ثم تتراكم في اللحم الخاص به، وتسبب أضرار عديدة بالجسم.

ولتفادي هذه المخاطر، يجب القيام بتبريد المأكولات البحرية قبل الطهي، والتأكد من طهيها جيداً قبل تناولها.

4- الأرز

يمكن أن يتلوث الأرز غير المطهي بجراثيم Bacillus cereus، وهي عبارة عن بكتيريا تنتج السموم التي تؤدي إلى التسمم الغذائي.

وتعيش هذه البكتيريا في الظروف الجافة، وبالتالي يمكن أن تبقى على قيد الحياة عند تخزين الأرز في المطبخ، كما أنها يمكن أن تنمو في حالة طهي الأرز وتركه في درجة الحرارة العادية دون وضعه في الثلاجة.

ولتقليل مخاطر هذه المشكلة، ينصح بتقديم الأرز بمجرد طبخه، وفي حالة وجود كمية إضافية، يجب الإسراع بوضعه في الثلاجة.

5- اللحوم الباردة

تزداد فرص إصابة اللحوم الباردة بالتلوث الناتج عن بعض أنواع البكتيريا مثل الليستيريا والمكورات العنقودية الذهبية، وبالتالي تصبح مصدر للتسمم الغذائي.

ويمكن أن تنتقل البكتيريا إلى اللحوم نتيجة سوء التنظيف والتخزين، واستخدام معدات غير نظيفة بشكل متكرر.

وبشكل عام، تحتوي اللحوم على بكتيريا ضارة بالصحة، ولكن يمكن القضاء عليها من خلال تخزينها بشكل صحيح وطهيها جيداً، وكذلك يجب تناولها على الفور بعد طهيها، أو تخزينها في الثلاجة لحين تناولها.

6- منتجات الحليب غير المبستر

عملية البسترة هي القيام بتحسين السائل حتى الغليان لقتل الكائنات الحية الدقيقة التي تضر بالصحة وتسبب التسمم.

وفي حالة تناول منتجات الحليب دون بسترة، فسوف تزداد مخاطر الإصابة بالتسمم الغذائي، وذلك لاحتوائها على أنواع عديد من البكتيريا والفطريات، مثل البروسيلا، الكامبيلوباكتر،

البسترة هي عملية تسخين سائل أو طعام لقتل الكائنات الحية الدقيقة الضارة. الكريبتوسبوريديوم، اي كولاي، الليستيريا، والسالمونيلا.

ولتفادي هذه المخاطر، ينصح بشراء منتجات الحليب المبستر، والتأكد من تبريدها جيداً بعد فتحها، وعدم استخدامها بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها.

7- البيض

يعتبر البيض من أكثر أنواع الأغذية الهامة لصحة الجسم، ولكنه يشكل خطورة على الصحة في حالة تناوله نيئاً أو عدم طهيه جيداً، وذلك لأنه يحتوي على بكتيريا السالمونيلا، والتي يمكن أن تؤثر على البيض من الخارج والداخل.

ولتقليل مخاطر بكتيريا البيض، يجب التأكد من طهيه جيداً قبل تناوله والتخلص من القشرة دون ملامسة البيض أو الأسطح المختلفة، كما ينبغي غسل اليدين جيداً بعد الإمساك بالبيض.

8- الفواكه

نتيجة زراعة مجموعة من أنواع الفواكه على الأرض مثل البطيخ والشمام، فإنها يمكن أن تصاب ببكتيريا الليستيريا، والتي تنمو على القشر ثم تدخل إلى الثمرة.

كما أن التوت والفراولة من مصادر التسمم الغذائي الناتج عن الفيروسات والبكتيريا الضارة، ويمكن أن تسبب فيروس التهاب الكبد الوبائي، ويرجع ذلك لزراعتها في ماء ملوث، وتعرضها للتلوث أثناء جمعها ونقلها.

ويساعد غسل الفواكه جيداً في تقليل هذه المخاطر، ويجب التأكد من غسل القشرة جيداً قبل تقطيعها، ثم وضعها في الثلاجة وعدم تركها في درجة حرارة الغرفة العادية.

أيضاً ينصح بتجنب سلطات الفواكه الجاهزة، والتي لا يتم تبريدها أو تخزينها داخل المبرد.

9- البراعم

يمكن أن تتسبب البراعم في التسمم الغذائي، مثل براعم عباد الشمس وبراعم الفول وغيرها، وذلك لاحتوائها على بعض أنواع البكتيريا مثل السالمونيلا والإي كولاي والليستيريا.

ويرجع ذلك للظروف الدافئة والرطبة التي تحتاجها البذور للنمو، وبالتالي تعتبر بيئة خصبة لتكاثر أنواع البكتيريا.

ويساعد طهي البراعم في قتل أي بكتيريا ضارة بها، وبالتالي تنخفض فرص الإصابة بالتسمم الغذائي، وينصح أن تتجنب الحوامل تناول هذه البراعم حتى لا تشكل خطورة على صحتها وصحة الجنين.

المصدر – طب ويب

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version