قالت صحيفة “لوبوان” الفرنسية ، إن الإمارات تواصل دعم حفتر منذ أبريل من العام الماضي في محاولة غزو طرابلس؛ لأجل السيطرة على مصرفها المركزي، ومقر الشركة الوطنية للنفط فيها حيث العملة الصعبة، مشيرة إلى أن أجندة ابن زايد تتلخص في “سحق الحكومة الشرعية بأي ثمن “.
وأضافت المجلة الفرنسية في مقال للكاتب “بينوا دلماس”، الأحد، أن فوز حفتر سيكون تاجا إضافيا لمحمد بن زايد بعد ست سنوات من الانقلاب الذي قاده عبد الفتاح السيسي في مصر على الرئيس المنتخب ديمقراطيا مرسي.
وأكد دلماس أنه على الرغم من بدء المفاوضات في جنيف بين حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا وبين قوات حفتر، فإن الاشتباكات في طرابلس تتزايد يوما بعد يوم، فقد جرى قصف الميناء وأوقف تصدير النفط تقريبا لخنق العاصمة.
وأشار الكاتب الى أنه عندما نسيت السلطات الألمانية في مؤتمر برلين حول ليبيا دعوة المغرب وتونس- ذهب ابن زايد للقاء ملك المغرب محمد السادس، وسرع وتيرة دعمه لحفتر، حيث تهبط طائراته بانتظام في الشرق الليبي حاملة أسلحة جديدة.
وختم دلماس مقاله بأن الإمارات بقيادة ابن زايد قد حزمت أمرها بالسيطرة على شمال أفريقيا، وأن مصير ليبيا هو الذي سيحدد إن كانت عقيدة ابن زايد ستحكم من أبراج دبي إلى ضواحي تونس أم لا؟.
