Menu
in

باشاغا: الداخلية تتعرض لمؤامرة بعد كشفها لاجتماعات مسؤولين مع الإمارات

قال وزير الداخلية فتحي باشاغا، الأحد، إن الوزارة تتعرض لمؤامرات بدأت عندما اعتقد البعض أننا سنهزم فطلبوا من المخابرات الإيطالية تنسيق اجتماع مع مسؤول الملف الليبي بالإمارات.

وأضاف باشاغا، في مؤتمر صحفي، أن كل ما يحاك من اتهامات لعدد من ضباط الشرطة مجرد افتراء، محملاً المسؤولية الكاملة لمن كان وراء اختطاف وابتزاز عدد من ضباط الأمن والشرطة.

وقال باشاغا، إن ما تعرض له العميد ناجي زوبي يعتبر جريمة وافتراء، مؤكدا أن ناجي سوف يتقلد وساما نظيرا لعمله ومجهوداته التي أحيلت لمكتب النائب العام خلال عام 2019م، مشيرا إلى أن كل من له اتهام ضد ضباط الشرطة فليتوجه به لمكتب النائب العام.

وأوضح باشاغا أن منتسبي الداخلية استطاعوا منذ عدوان حفتر على تأمين الجبهة الداخلية، نظرا لأهميتها فلو انهارت هذه الجبهة لما استطاعت الجبهة الأمامية أن تصمد أمام حفتر، مبينا أن مديرية أمن طرابلس استطاعت في 2019 أن تتعامل مع 710 قضية جنائية و5310 جنح و148 مخالفات 162.

وبيّن وزير الداخلية أن هناك ضباط شرطة تعاونوا مع قادة المحاور تعاونا كبيرا جداً بحماية الخطوط الخلفية وجميع قادة المحاور يعرفونهم جيداً، تعاونوا معهم ليلاً ونهاراً في استباب الـأمن، والقبض على المجرمين.

ودعا باشاغا الشباب ممن هم لا يعون بما يقومون به، في الميليشيات “ميليشيا النواصي وبعض ما يسمي الدعم المركزي” ممن يأمرهم أمراؤهم للقبض والخطف ألا يفعلوا ذلك؛ لأنه سوف يتم اتخاذ الإجراءات حيالهم.

وأكد فتحي باشاغا أن ليبيا تتعرض لثلاثة مخاطر، وهي الإرهاب والعودة للديكتاتورية وما يسمى بـ “الميليشيات”.

يشار إلى أن بعض قادة الكتائب المسلحة تهجمت على العميد ناجي زوبي، وألقت القبض عليه دون أمر من وزارة الداخلية أو النائب العام.

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version