أعلن المعهد القومي لعلاج الأورام بمصراتة استقبالهم 1143 حالة مصابة بالسرطان خلال العام الماضي، 551 منهم من الذكور، و592 من الإناث.
وقال مدير عام المعهد محمد أحمد الفقيه في كلمة له، الثلاثاء، على هامش إحياء اليوم العالمي للسرطان، إن معدلات الإصابة بالسرطان لم تتغير قياساً بالدول المجاورة، موضحا أن ليبيا تسجل مصاباً بين كل 25 مواطناً” فيما تسجل دول أوروبا مثلا مصاباً بين كل 10 مواطنين.
وأضاف الفقيه أن الإصابة بالأورام أصبحت الآن من الأمراض المزمنة وليس القاتلة، مؤكدأ وجود بوادر جيدة لشفاء الكثير من المرضى.
وفي سياق متصل أفاد رئيس قسم الباطنة ومدير مكتب الإحصاء الطبي بالمعهد الدكتور “ممدوح الدهماني” أن 25% من المرضى الذين استقبلهم المعهد من مصراتة، وأن 44% كانوا من المنطقة الغربية، و16% من المنطقة الشرقية، و15% من المنطقة الجنوبية.
وأوضح الدهماني، في كلمة له في المحفل، أن أكثر الفئة العمرية إصابة بالأورام تتراوح بين 41 – 50 عاماً، مضيفاً أن العدد الأكبر من الأورام التي تم تسجيلها خلال العام الماضي كان سرطان الثدي بالنسبة للنساء، وسرطان القولون بالنسبة للرجال، مشدداً على أهمية الكشف المبكر؛ لدوره في تخفيض معدلات الإصابة بالمرض.
يُشار إلى أن المعهد القومي لعلاج الأورام بمصراتة هو أحد المراكز المتخصصة في تشخيص وعلاج الأورام في ليبيا، تأسس عام 2004م.
