قال مندوب ليبيا في مجلس الأمن الطاهر السني الخميس، إن علاج التشكيلات المسلحة لا يأتي بالسلاح ولا بالحكم العسكري، وإلى أنه لن ينجح من يحاول زرع الفتنة بيننا، وبأن ليبيا ستكون دولة ذات سيادة، شاء من شاء وأبى من أبى.
وأكد السني في كلمته التي ألقاها أمام جلسة مجلس الأمن، بأننا ندافع على حقنا المشروع في الدفاع عن شعبنا، وسنلاحق الدول المتورطة في دعم العدوان، وإلى إننا لن نسمح بتقسيم بلادنا، وليبيا ستتذكر من وقف معها، ولن تنسى من وقف ضدها. .
وأضاف السني في كلمته، إن تقارير دولية أكدت دعم الإمارات لحفتر المنقلب على الشرعية رغم البعد الجغرافي بين ليبيا وأبوظبي، مستغرباً من ممثلة فرنسا التي تناست ذكر الدول الداعمة لحفتر ومن بينها دولتها، وذكرت داعمي حكومة الوفاق الشرعية.
وأوضح السنين بأن دول قدمت لحفتر سلاح ومرتزقة لدعم عدوانه على طرابلس، وأكد ذلك تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، ووجه السني حديثه لمجلس الأمن قائلاً، إنه رغم الجرائم التي ارتكبها حفتر ووثقتها التقارير؛ إلا أننا لم نسمع ذكراً للمعتدي في بياناتكم وقراراتكم، مشير إلى إن ما قاله الناطق باسم حفتر بأنهم مقتنعون بأن الحل في البندقية يؤكد عدم نيتهم للسلام.
وختم بالقول، ، وفق تعبيره.
يشار إلى أن المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة قال الخميس، إن حفتر عزز قواته بالأسلحة والعتاد بما فيهم مرتزقة جنوب طرابلس، وبأن “ميليشيات” حفتر قامت بأعمال انتقامية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، في طرابلس وترهونة.