أكد عضو البرلمان التونسي عن حركة النهضة سمير ديلو بأنه لا مبرر للقلق من الاتفاق الليبي مع تركيا؛ لأنه اتفاق شرعي وقانوني، والدعم التركي لحكومة الوفاق هو الذي أحدث توزان عسكري وسياسي من أجل الوصول لحل دبلوماسي للأزمة في ليبيا.
وأضاف ديلو في كلمة له بالبرلمان التونسي أن التدخل التركي هو الذي أدى إلي عقد لقاء موسكو والوصول إلى وقف إطلاق النار والحديث عن السلام “لكن يبدو أن الأيدولوجيا تعمي الأبصار”.
وتابع ديلو أن هؤلاء النواب “يقصد النواب التونسيين المعارضين لاتفاقية تركيا ليبيا”، لم يقلقهم قصف طلاب الكلية العسكرية في طرابلس وتواجد مرتزقة روس على حدود تونس رغم أن روسيا ليست بجوار ليبيا، ولم يقلقهم ضلوع دول خليجية في الحرب في ليبيا لأن لهم علاقات بها، وكذلك لا يقلقون عندما يذهب تونسيون لمقابلة حفتر في بنغازي وبشار الأسد في سوريا.
يشار إلى أن عدد من أعضاء البرلمان التونسي المحسوبين على نظام بن علي والمعروفين بصلاتهم بدولة الإمارات أبدوا انزعاجهم من الاتفاق التركي الليبي بخصوص التعاون العسكري ووصفوه بـ”الاحتلال العثماني”.