Menu
in

في ظل صمت الأحزاب السياسية … العدالة والبناء والتغيير يدينان مجزرة الكلية العسكرية

كما هو معروف عن الأحزاب دائما مع تدافع عن الديمقراطية والدولة المدنية وتنبذ حكم العسكر الشمولي وتدين الانقلابيين والمجازر في حق المدنيين، وتدافع عن حقوقهم بشتى الطرق.

إلا أن بعض الأحزاب في ليبيا اتخذت وضع السكون واكتفت بالمراقبة دون التعليق على المجازر التي يقوم بها الطيران الداعم لحفتر لعل آخرها مجزرة الكلية العسكرية التي راح ضحيتها 30 مستجدا من طلبة الكلية باستثناء حزبي العدالة والبناء والتغيير اللذين أدانا عدوان حفتر ومجزرة الكلية العسكرية.

العدالة والبناء يدين

رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان أدان القصف “المباشر والمقصود” الذي قام به الطيران الداعم لحفتر على الكلية العسكرية بالهضبة الذي سقط على إثره 30 طالبا.

وطالب صوان المجلس الرئاسي باتخاذ كل الإجراءات وتفعيل كل الاتفاقيات، لردع هذا العدوان وحماية المدنيين، لافتا إلى أن هذه المجزرة في حق الطلبة الأبرياء، تضاف إلى سلسة الجرائم التي يرتكبها مجرم الحرب وتؤكد أن هدفه الانتقام الأعمى.

التغيير: القصف عمل إرهابي

ومن جانبه وصف حزب التغيير القصف على الكلية الجوية بـ”العمل الإرهابي الجبان” الذي لا يختلف عن هجوم تنظيم الدولة على مركز تدريب خفر السواحل في مدينة زليتن عام 2016 .

وأدان الحزب قصف الطلبة بالكلية العسكرية مشددا على ضرورة تقديم حفتر وكل المتورطين معه للمحاكم المحلية والدولية؛ لمحاسبتهم على هذه الجرائم.

ومع إدانة الحزبين لجريمة الكلية العسكرية التي قام بها حفتر تبقى الأحزاب الأخرى مغمضة العينين لا ترى ما يقوم به حفتر من مجازر في حق الليبيين المدنيين

أُترك رد

كُتب بواسطة محمد الغرياني

Exit mobile version