تعد الإنفلونزا من أكثر الأمراض شيوعاً، ولذلك نسمع كثير من المعلومات حولها، منها ما هو صحيح ومنها ما هو خاطيء ولا يجب تصديقه.
7 خرافات حول الإنفلونزا
إليك أبرز الخرافات حول الإنفلونزا، والتي يجب التوقف عن تصديقها من الان.
الخرافة: مرض الإنفلونزا ليس خطير
الحقيقة: على عكس ما هو شائع، تعتبر الإنفلونزا مرض خطير، حيث يمكن أن تسبب مضاعفات صحية خطيرة في حالة إهمالها، كما أنه مرض معدي، ويجب عزل المصاب به عن الاخرين.
وتزداد مخاطر الإنفلونزا لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، سواء كبار السن أو الأطفال.
الخرافة: يمكن منع حدوث الإنفلونزا بطرق عديدة
الحقيقة: تنتشر الإنفلونزا عبر الهواء عن طريق قطرات اللعاب من شخص معدي “والذي يبدأ قبل يوم من ظهور الأعراض وحتى سبعة أيام بعد ذلك”.
كما يمكن التقاط الإنفلونزا عن طريق لمس الأسطح الملوثة، حيث تعيش الإنفلونزا لمدة تصل إلى 8 ساعات على الأسطح”، وفي حالة ملامسة الوجه بعد ذلك، فيمكن أن تحدث العدوى.
الخرافة: المضاد الحيوي يحارب الإنفلونزا
الحقيقة: غالباً لا تعمل المضادات الحيوية في علاج الإنفلونزا، ولكن قد تساعد بعض الأدوية في سرعة الشفاء.
ينصح بأخذ قسط من الراحة وشرب كثير من السوائل أثناء الإصابة بالإنفلونزا لتخفيف أعراضها.
الخرافة: لقاح الأنفلونزا يسبب الإصابة بالإنفلونزا
الحقيقة: يتم تصنيع لقاح الإنفلونزا الذي يؤخذ عن طريق الحقن من فيروسات غير نشطة، وبالتالي لا يمكن أن تسبب الإصابة بالإنفلونزا.
أما اللقاح الذي يؤخذ عن طريق رذاذ الأنف، فيصنع من فيروسات حية تم تخفيفها أو إضعاف قوتها وتأثيرها، بحيث لا تسبب الإصابة بالإنفلونزا.
ولكن بعض الأشخاص يكون لديهم رد فعل تجاه هذه اللقاحات، مما يسبب إصابتهم بالام واحمرار أو ألم وتورم في مكان أخذ اللقاح، بالإضافة إلى حمى ليست شديدة وصداع والام في العضلات.
كما يمكن أن يصاب الأشخاص الذين يحصلون على اللقاح عن طريق رذاذ الأنف بسيلان الأنف أو القيء أو التهاب الحلق والحمى والسعال، ولكنها حالات بسيطة ولا تدوم لفترة طويلة.
الخرافة: الهواء البارد يمكن أن يسبب الإنفلونزا
الحقيقة: إن التعرض للبرد لن يسبب الإصابة بالإنفلونزا، إلا في حالة كان الهواء محملاً بالفيروس، حيث تتكاثر فيروسات الأنف بكثافة عند انخفاض الطقس بصورة كبيرة، وبالتالي يرجع الأمر للعوامل البيئية ومدى انتشار الفيروس في الجو وليس للبرودة نفسها.
الخرافة: تنتقل الإنفلونزا من شخص لاخر بعد ظهور الأعراض
الحقيقة: يمكن نقل فيروس الإنفلونزا قبل يوم أو يومين من ظهور الأعراض، حيث أن الأعراض ليست المرحلة الأولى لوجود المرض في الجسم، بل هي مرحلة تعني تمكن المرض من الجسم.
كما يمكن للأطفال والكبار نقل الإنفلونزا إلى اخرين حتى بعد ظهور الأعراض.
الخرافة: الإنفلونزا تقتصر على موسم الشتاء
الحقيقة: قد تعرف الإنفلونزا بأنها مرض شتوي، ولكن هذا لا يعني أن الإصابة بها لا تحدث في المواسم الأخرى من السنة، بل يمكن انتقال فيروس الإنفلونزا في موسم الصيف أيضاً.
طرق الوقاية من الإنفلونزا
تساعد بعض الطرق في الوقاية من الإنفلونزا، وتشمل:
- غسل اليدين جيداً: يجب الإهتمام بغسل اليدين جيداً يومياً كلما سنحت الفرصة، وخاصةً بعد العودة إلى المنزل. كما ينصح بتجنب ملامسة اليدين للوجه قدر الإمكان.
- تغطية الوجه عند العطس أو الكحة: من الأمور الهامة التي يجب تعليمها للأطفال هو القيام بتغطية الوجه أثناء العطس لمنع انتشار العدوى ونقلها للاخرين.
- تنظيف الأسطح في المنزل: من الأمور الهامة التي يجب القيام بها يومياً هو تنظيف الأسطح المختلفة بالمنزل، والتي يمكن أن تسبب انتقال العدوى.
- الإبتعاد عن الأشخاص المصابين: في حالة وجود أشخاص مصابين في المناطق المحيطة، فينصح بالإبتعاد عنهم وعدم الإحتكاك بهم بشكل مباشر، والأفضل هو ارتداء قناع الوجه الواقي، وخاصةً عند التواجد في أماكن مزدحمة.
- أخذ لقاح الإنفلونزا: بعد حوالي أسبوعين من أخذ لقاح الإنفلونزا، يبدأ اللقاح في تحفيز الأجسام المضادة على التطور في الجسم، وتوفر الأجسام المضادة الحماية ضد سلالات عدوى الإنفلونزا الموجودة في اللقاح. تتوفر العديد من لقاحات الإنفلونزا اعتماداً على العمر والحالة الصحية وغيرها من الأمور وفقاً لرأي الطبيب.
- الحصول على فيتامين د: يساعد فيتامين د في تعزيز الجهاز المناعي، ولذلك ينصح بالحصول على فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس الصباحية لمدة 15 دقيقة يومياً، وكذلك تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل الأسماك الدهنية والفطر والبيض.
- المصدر : موقع طب ويب