Menu
in

تقرير الخبراء يكشف تورط حفتر في استجلاب مرتزقة وأسلحة من أجل الوصول إلى طرابلس

مجددا يكشف تقرير خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا الدعم الإماراتي المقدم لحفتر واستعانته بالمرتزقة لقتل الليبيين والوصول إلى سدة الحكم وفرض حكمه العسكري في البلاد.

إلا أن تقرير خبراء هذا العام أفصح عن توسع الدول الداعمة لحفتر خاصة في عدوانه على طرابلس ليدرج صحبة الإمارات اللاعب الأساسي في كل تقرير، وهو الأردن والسودان في دعم حفتر بالأسلحة والمرتزقة.

الدعم الخارجي لحفتر

وذكر التقرير أن كلا من الاردن والإمارات قامتا بصورة منتظمة وأحيانا بصورة شديدة الوضوح بتقديم الأسلحة إلى حفتر دون بذل جهد يذكر في إخفاء المصدر.

وأضاف التقرير أن الإمارات زودت حفتر بمنظومة دفاع جوي من نوع pantsir S_1؛ لتركيبها في قاعدة الجفرة في 19 مارس الماضي، وشوهدت المنظومة أيضا في غريان بتاريخ 19 يوينو.

الاستعانة المرتزقة

وأفاد تقرير الخبراء أن حفتر قد استتعان بمرتزقة من فصائل المعارضة السودانية واستجلب أكثر من 500 مرتزق تابعين لجيش تحرير السودان ـ فصيل عبدالواحد” لدعم توغل عناصره في الجنوب.

وأوضح التقرير أن حفتر استخدم فصائل تحرير السودان لحماية الخطوط الخلفية لعناصره وهي مكلفة حاليا بتأمين خطوط الإمداد بين طرابلس و الجفرة

وأفصح التقرير عن اتفاق حفتر مع الطاهر أبوبكر القيادي في “قوة تحرير السودان” لتزويدة بفصيل من المقاتلين من ذوي الخبرة يتكون من 500 إلى 700 مقاتل، تتخذ محيط مزرق و أم_الأرانب وسبها مقرات لها.

وأكد فريق الخبراء بعث نائب الحاكم العسكري في السودان حميدتي ألف جندي من قوات الدعم السريع في 25 يوليو الماضي إلى حفتر لحماية المنشآت، حتى يتسنى لحفتر الهجوم على طرابلس.

حفتر المسؤول عن قصف إيواء تاجوراء

ولم يغب عن التقرير الدعم الجوي المقدم لحفتر، وحمل حفتر مسؤولية قصف مركز إيواء المهاجرين بــ تاجوراء في يوليو الماضي باستخدام طائرة من نوع ميراج 2000-9 التي من المتعارف عليها أنها فرنسية الصنع.

كما أن طائرة مسيرة تابعة لحفتر استهدفت مطار زوارة الدولي بقنابل عنقودية في أغسطس المنصرم.

وقامت عناصر حفتر باستهداف مطار معيتيقة في سبتمبر

وبهذا الحقائق التي كشف عنها هذا التقرير يتجلى الغموض عن كثير من الجرائم المرتكبة من قبل عناصر حفتر كاستهداف المطارات ومراكز إيواء اللاجئين يظل التقرير المجهز من الأمم المتحدة على طاولة مجلس الأمن على أمل تحرك دولي لردع حفتر وداعميه.

أُترك رد

كُتب بواسطة محمد الغرياني

Exit mobile version