كشفت صحفية “الإندبندت البريطانية” أن الهدف الروسي في ليبيا ليس دعم حفتر، بل الوصول إلى الموانئ الليبية الاستراتيجية على البحر الأبيض المتوسط؛ لفتح الطريق لمزيد من التوسع في أفريقيا، وأن الروس ” يمارسون لعبة مزدوجة على كلا الجانبين، وينتظرون الطرف الفائز في الصراع للتحالف معه”.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، الأربعاء، بأن مصر والإمارات “تعرضتا لأكبر خدعة استراتيجية في المنطقة؛ لأن ازدياد النفوذ الروسي سيكون مدمراً للمصالح المصرية الإماراتية في ليبيا.”
ونقلت الصحيفة عن بعض المصادر أن المصريين عبروا عن قلقهم منذ اليوم الأول بشأن حرب حفتر على طرابلس، والفشل المتوقع منه في السيطرة على المدينة، وهو ماقد يكون نهاية مصالح المصريين والإماراتيين في ليبيا لصالح الروس. وأوضحت الصحيفة بأن الرئيس الروسي بوتين قد حول انتباهه إلى الحرب في ليبيا في محاولة لتقويض الناتو، وسعيا إلى جعل الوجود الروسي “محسوسًا في ليبيا”.
يشار إلى أن تقارير صحفية من وكالات عالمية كشفت عن استعانة حفتر بالمرتزقة الروس من مجموعة ” فاغنر ” في عداونه على العاصمة ما دفع الإدارة الأمريكية لتحذير حفتر من تنامي الدور الروسي في ليبيا، ومطالبتها إياه بإنهاء عدوانه على طرابلس.