Menu
in

بعد إخفاء سرقيوة والجثث المرمية ببنغازي .. عناصر حفتر تشن حملة اعتقالات واسعة بحق أبناء قبيلة المغاربة

لاتزال المنطقة الشرقية التي تسيطر عليها عناصر حفتر تشهد حوادث خطف واعتداءات لأناس لم يعرف لهن أثر ولا خبر، ناهيك عن كثرة الجثث الملقاة في الشوارع، والتي من أبرزها حادثة الإخفاء القسري للنائبة سهام سرقيوة في يوليو المنصرم، والسيدة مقبولة الحاسي، فيما وجدت جثتي سيدتين سودانيتين على قارعة الطريق بعد اختطافهن في أكتوبر المنصرم.

عناصر حفتر تسرح وتمرح عبر استعراضها للأسلحة الثقيلة بين الأحياء المدنية لترويع وتخويف المدنيين آخرها كان بمدينة أجدابيا التي شهدت اشتباكات بالأسلحة مع أهالي المنطقة بعد تعرضعهم للقمع والترويع، إضافة إلى الإخفاء القسري لعدد من أبناء قبيلة المغاربة على أيدي عناصر حفتر وفقا لانتمائهم وهويتهم دون أي مستند قانوني لذلك.

حملة القمع والترويع

مجلس النواب الليبي أدان حملة القمع والترويع التي يتعرض لها المدنيون من أبناء قبيلة المغاربة في مناطق خليج السدرة من المداهمات والاخفاء القسري والخطف على الهوية من قبل عناصر تابعة لحفتر متوعدا بمحاسبة مرتكبيها واحقاق العدالة عن تلك الجرائم.

ووصف المجلس في بيان له هذه الأعمال بأنها “إجرامية ممنهجة” التي تنحدر لكونها جرائم ضد الإنسانية محرمة ومجرمة طبقا للقانون الوطني والمواثيق الدولية محملا مرتكبيها المسؤولية الكاملة عن حياة المواطنين من قبيلة المغاربة وغيرهم

ودعا المجلس الجهات المختصة والتابعة لحكومة الوفاق بتوثيق كل تلك الأعمال والحرص على ألا يفلت مرتكبيها من العقاب مجددا مناشدته للمجتمع الدولي ومحكمة الجنايات الدولية بممارسة اختصاصاتها للحفاظ على حياة المدنيين.

أعمال إجرامية

وفي ذات السياق أدانت اللجنة التأسيسسة للهيئة البرقاوية هذه الأعمال الإجرامية التي تتعارض مع مساعي الصلح بالاختطاف والقبض الممنهج على الهوية التي تستهدف ابناء قبيلة المغاربة مؤكدة رفضها القاطع والتام لهذه التعديات مطالبة كافة الجهات المختصة ذات العلاقة ببذل قصارى الجهود من أجل الإفراج عنهم، ووضع حد لعدم تكرار هذه الظاهرة.

وكانت منظمة ضحايا لحقوق الإنسان قد كشفت عن انتهاكات جديدة قامت بها مجموعة مسلحة من الكتيبة 147 مشاة التابعة حفتر بالاعتداء على منزل الناشطة “نادين الفارسي” بمدينة بنغازي.

وبعد المناشدات المحلية والدولية من أجل محاسبة مرتكبي هذه الجرائم بحق المدنيين، يعمل حفترعلى توسيع دائرة نفوذه بقوة السلاح في مشهد خالي من وجود أي استنكار من المؤسسات الواقعة في شرق ليبيا عن هذه الجرائم، فإلى متى سيستمر هذا الصمت؟

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version