Menu
in

استقالة عبدالجليل، ردود فعل متباينة بين الرفض والتأييد

تسببت استقالة وزير التعليم عثمان عبدالجليل في ردود فعل متباينة، فمنها من رفض الاستقالة وبرر الرفض بأن الوزير المستقيل كان يحاول إصلاح المنظومة التعليمية وبأن قراراته كانت صحيحة.


وآخرون أيدوا القرار واعتبروه ظاهرة من ظواهر التداول، وأن الوزير عجز عن تحسين العملية التعليمية فكان الأقرب له هو الاستقالة، حتى يتيح الفرصة لغيره رجاء أن يصلحه أو يطوّر قطاع التعليم.


مباركة الاستقالة

الكاتب والمحلل السياسي فرج دردور رأى أن كل ما نجح فيه الوزير المستقيل، هو نزع مسؤولية تدني مستوى التعليم من وزارة التعليم، واكتفى بدور المراقب الذي ينفذ العقوبات على غيره وهو أولى بها، لقد تصرف وكأن التعليم منزلي، ودوره يقتصر على امتحان الطلاب وفرزهم بين ناجح وراسب، وهذا جهل كبير لمن يدعي الإصلاح، وفق قوله.


وبارك دردور في صفحته الشخصية، لعبدالجليل قرار استقالته؛ لأجل المصلحة العامة، وحفاظا على ما تبقى من مدخلات التعليم التي تضررت بسببه، مختتماً رأيه بقوله إن “هذه هي نتائج المحاصصة القبلية المدمرة…!!”، وفق تعبيره.


شكرا للوزير

ومن جهته قال الناشط وعضو حزب العدالة والبناء هشام الصيد، “استقالتك تثبت نيتك في الإصلاح فعلا، ولو كانت نيتك المناصب فقط و “التبزنيز زي ما يقولوا” لقبلت بوزارة التعليم العالي فقط”.

واختتم الصيد منشوره في صفحته الشخصية: “شكرا يا وزير التعليم على كل ما قدمت ونأمل من أي وزير يخلفك أن يسير على نفس مسار الإصلاح الذي قدمته”.


كان عليه مآخذ

في حين قال المحامي والأكاديمي فيصل الشريف في إطار تعليقه على استقالة وزير التعليم، إن عثمان عبد الجليل بالتأكيد كانت عليه مآخذ، وفي النهاية قدم استقالته.

وأضاف الشريف على صفحته الرسمية يوجد وزراءٌ لا نكاد نرى أو نسمع لهم ركزًا، ألفوا النوم في الظل، وإن فتحنا ملفات وزاراتهم لفاح الفسادُ منها “نتانة”.


الأفضل في الحكومة

وعلق الناشط سراج هويدي” إن مدير شركة الكهرباء مستمر في مكانه من سنين ووزير التعليم يجبر على الاستقالة، “أرجوكم تهوروا حتى أنتم ولوحوا الاستقالات على وجوهنا”.وفق قوله.


ورأي هويدي أن وزير التعليم بأخطائه هو الأفضل في حكومة الوفاق الضعيفة أداء ومردودا، ومن المضحك أن يكون أول المستقيلين بينما يتشبت باقي الوزراء بكراسيهم دون أي إنجاز يذكر.

ازدواجية النقد

ومن جهته عبر الصحفي، إبرهيم أبوعرقوب بالقول، إن وزيرا يستقيل ووزراء ومسؤولو شركات وهيئات مستمرون رغم التقصير الواضح والفاضح، ربما لأنهم لا يخرجون للإعلام فلم يعرفهم الناس، فبقوا دون أن نسمع بهم أو عنهم.

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version