Menu
in

إشادة كبيرة بكلمة السراج أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

في انتظار كان مرتقب لكلمة رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهل سيسمي الأسماء بمسياتها ويكشف الدول المتورطة في دعم عدوان حفتر على العاصمة.

كلمة السراج التي سرد فيها صورة كاملة على الأحداث في ليبيا وكشف عن تدخل فرنسا والإمارات ومصر في الشأن الليبي لاقت إشادة من السياسيين والمتابعين للشأن الليبي وواصفين الكلمة بـ”الجيدة”.

استحسان مؤيدي الدولة المدنية

الكاتب الصحفي عبد الله الكبير قال إن كلمة رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لاقت استحسان أغلب مؤيدي خيار الدولة المدنية ورفض عسكرتها وهي كلمة موفقة أوضح فيها الموقف من حفتر وداعميه.

وأضاف الكبير في تصريح للرائد، أنه على السراج ترجمة كلمته بإجراءات عملية كالتهديد بقطع كل العلاقات مع الدول التي تواصلع دعمها لحفتر إذا ظلت تدعمه من بعد هذه الكلمة وعلى النخب السياسية وكل النشطاء أن يستغلوا وقع الكلمة وتحريك الشارع الليبي يرفع صوته ضد كل القوى المحلية والخارجية التي تساند إخضاعه مجددا لنظام الحكم السلطوي الاستبدادي.

إعادة حسابات المجتمع الدولي

في حين رأى الكاتب الليبي علي أبوزيد أن بعد كلمة السراج وإصراره على تجاوز حفتر في الحل السياسي واعتماد آليات جديدة ستجعل المجتمع الدولي يعيد حساباته فيما يخص حفتر.

وقال أبوزيد في تصريح للرائد، إن كلمة السراج عكست حالة الثقة والثبات لدى المجلس وحكومته ونجحت في أن تجعل المبادرة السياسية التي أطلقها في يونيو الماضي ركيزة أساسية لأي حل سياسي قادم وتبلورت بعقد عدة لقاءات على المستوى الوطني مع مختلف الشرائح والمكونات.

وأضاف أبوزيد، أن الموقف من الدول الداعمة لحفتر أصبح أكثر وضوحا إنها في موقف معادٍ لطموح الشعب الليبي وعلى السراج دعم العملية السياسية بالفعل السياسي ومعاقبة كل المعرقلين وعدم الاكتفاء بمجرد التصريحات التي أصبحت غير مؤثرة.

الكحيلي يشيد

رئيس مجلس النواب الصادق الكحيلي الخميس، هنأ في اتصال هاتفي رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج على كلمته التي ألقاها في الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة “التي عبرت عن الليبيين ساسةً وشعباً”.

وقال الكحيلي، إن كلمة السراج لامست إلى حد لا شك معه حقيقة العدوان علي طرابلس وما تمر به ليبيا من مؤامرة يراد بها الانقلاب على الشرعية والدولة المدنية، وفقا للصفحة الرسمية للمجلس.

وفي ظل الإشادة بكلمة السراج أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي رفضها فيها الحوار مع حفتر حاول الأخير التودد والتقرب عندما أصدر بيان يؤيد فيه العملية السياسية والحوار بعدما تسبب في إراقة الدماء ونزوح المئات من الأسر بسبب عدوانه.

أُترك رد

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version