أكد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، الاثنين، أنه لا مكان في المسار الديمقراطي لمن تورط بجرائم حرب، وأن الوقت حان لبدء مرحلة أكثر أمنا واستقرارا.
وقال خلال اجتماعه بقادة محاور عملية بركان الغضب في طرابلس، إن أولوية الحكومة هي توفير متطلبات الحرب وتعزيز الوحدات المقاتلة والاعتناء بالجرحى والنازحين، منوها إلى أن قوات الجيش باتت اليوم أكثر قوة مما سبق.
وأضاف السراج أن متطلبات الحرب نقاط أساسية، ولكن يجب التأهب لمعركة أخرى وهي معركة السياسة، منوها إلى أن انتصارات المعارك العسكرية تمهد الطريق إلى السلام وفق المكتب الإعلامي لرئيس المجلس.
وذكر السراج، أن المجال واسع ومتاح لاستيعاب المقاتلين في المنظومتين العسكرية والأمنية؛ لتوحيد المؤسسة العسكرية ليكون للبلاد جيش واحد، عقيدته حماية الوطن والمحافظة على استقلاله، وهذا ما أقره اتفاق الصخيرات.
وكان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج قد أكد في أكثر من مناسبة أنه لا يقبل بوجود خليفة حفتر في أي عملية سياسية باعتباره مجرم حرب، داعيا أعيان المنطقة الشرقية إلى تقديم من يمثلهم؛ للتحاور معه.