عزت وزارة التعليم تأخر نتيجة الشهادة الأعدادية إلى أن مئات من الطلبة النازحين قدموا لإجراء الامتحانات بمدارس مختلفة، ولا يملكون ملفات دراسية، وأنه لا بد من التأكد من أنه مسجل بإحدى المدارس قبل نزوحه.
وقالت الوزارة على صفحتها الرسمية، إن العديد من أوراق أسئلة الاحتياط استخدمت من قبل نازحين أو طلبة لم يسجلوا في كشوف المدرسة الأصلية، وأن الأسئلة صورت واستمارات الإجابة المصورة كانت غير واضحة، والتأكد من شرعية قوائم الغياب، وإبعاد احتمال أن يسجل طالب غائب عن الامتحان وهو نازح قبل بدء الامتحان بيوم أو بقليل.
وأضافت الوزارة، أن سببا آخر من أسباب تأخر النتيجة هو تباين في درجات أعمال السنة الواردة ورقيا من المدارس عند مقارنتها بما تم إدخاله من ذات المدارس إلكترونيا ووجود أسئلة اتضح من بعض الطلبة أنه لا جواب صحيح لها، أو وجود أكثر من إجابتين صحيحتين لذات لسؤال، أو إدراج أسئلة من خارج المنهج.
وأشارت الوزارة إلى أن جمع أعمال السنة والتأكد من هوية كل أوراق الإجابة لأصحابها الشرعيين من الطلبة غير المسجلين بالمدارس التي امتحنوا بها وتزامن كل هذا الإرباك مع امتحانات الشهادة الثانوية أدى لتأخر النتيجة أيضا.
يشار إلى أن وزارة التعليم كانت قد أعلنت أن امتحانات إتمام مرحلة التعليم الأساسي تبدأ في مطلع يوليو الماضي، وبلغ عدد الطلبة المتقدمين للامتحانات 91 ألف طالب وطالبة.
