Menu
in

مع تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا… التعليم تستأنف الامتحانات

تركت تداعيات تفشي فيروس كورونا آثاراً سلبية على سير العملية التعليمية؛ أدت إلى حرمان آلاف الطلبة من استكمال العام الدراسي، وأخرت انتهاء العام، وأربكت الخطط الموضوعة لوزارة التعليم.

وخوفاً من ضياع العام الدراسي على الطلاب في جميع المراحل أطلقت وزارة التعليم منصة التعليم عن بعد في 13 مايو، في إطار استمرار العملية التعليمية مع إغلاق المدارس.

ومع أن إعادة فتح المدارس في عدة مدن في ليبيا أظهرت الحاجة إلى تطبيق إجراءات صارمة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد، حيث إنه في 6 من أكتوبر أعلنت وزارة التعليم موعد استئناف امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي مع أخذ الإجراءات الاحترازية المشددة.

أول تجمع دراسي منذ غلق المدارس بسبب الجائحة

بدأت الامتحانات النهائية الفصل الدراسي الثاني لطلاب صف “السادس والسابع” بكافة المؤسسات التعليمية بمختلف المراقبات بالبلديات في 17 أكتوبر الحالي، حيث تقدم للامتحانات أكثر من 200 ألف طالب.

وقال مدير المركز الوطني للامتحانات أحمد مسعود بأنه تقدم للامتحانات 20 ألف طالب من الصف السادس، و96 ألف طالب من الصف السابع وسط إجراءات احترازية، وحرت الامتحانات بصورة مرضية.

فرص استثنائية

منحت وزارة التعليم فرصة استثنائية لإعادة الامتحانات لطلاب مرحلة التعليم الأساسي المتخلفين عن الحضور في المواد المقرر إجراؤها وتقييمها داخل المؤسسات.

الموعد يتزامن مع بوادر موجة ثانية من الوباء

بالرغم من انخفاض عدد الإصابات في بداية موجة فيروس كورونا لم تعلن وزارة التعليم استئناف الدراسة، ومع تزايد عدد الإصابات التي شهدتها البلاد التي تصل إلى 21 ألف، استأنفت الوزارة امتحانات شهادتي التعليم الثانوي والأساسي.

وقال رئيس اللجنة العلمية الاستشارية لمكافحة جائحة فيروس كورونا خليفة البكوش إنه هناك تراخيا من مسؤولي وزارة التعليم في ترتيب إجراء الامتحانات؛ مما ساهم في زيادة الوضع الوبائي لكورونا.

الإجراءات الوقائية المتبعة في المدارس

نظمت إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة بالتعاون مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض ورشة عمل حول الإجراءات الاحترازية والوقائية لطلبة الفئات الخاصة خلال إجراء الامتحانات.

كما تناولت الورشة التعريف بالفيروس، وطرق الوقاية منه، والتقيد بالإجراءات الاحترازية، والوقائية لطلبة الفئات الخاصة خلال الامتحانات؛ بهدف الالتزام بها داخل المؤسسات التعليمية.

أُترك رد

كُتب بواسطة محمد الغرياني

Exit mobile version