أبدت وزارة الداخلية، الأربعاء، استغرابها مما تضمنته إحاطة المبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة من مغالطات والتباسات.
وأوردت الوزارة، في بيان صادر عنها نشرته في صفحتها الرسمية، بأن سلامة أشار إلى اختطاف مدير إدارة الرقابة على الأغذية في سياق حديثه عن اختطاف النائب، سهام سرقيوة، على نحو يوحي بتساوي الواقعتين على الصعيدين الإنساني والقانوني.
وأوضحت الوزارة بأنه في حين أن الواقعة الأولى تتعلق باستيقاف من جهة ضبط قضائي أفصحت عن مسؤوليتها في اتخاذ إجراءاتها القانونية حيال المعني، وبأنه تمت إحالته على مكتب النائب العام، الذي قرر الإفراج عنه مع استمرار التحقيقات ذات الصلة بشأنه.
وأضافت بأن الواقعة الثانية كانت عملية خطف وإخفاء قسريا لعضو برلمان تتمتع بكافة حقوقها الإنسانية، ناهيك عن الحصانة التي قررها لها القانون، ولازالت إلى اليوم مجهولة المصير، في شكل مضطرب من أشكال الخلط بين تبرير الجريمة بمثلها أو تفسير العجز عن تسمية الأشياء بمسمياتها.
وفي ذات السياق أورد سلامة معلومات غير صحيحة متعلقة بقصف طيران حفتر لمركز إيواء تاجوراء والذي أورد فيه وجود قتلى؛ جراء إصابتهم بالرصاص، وهذا افتراء، وأمر ليس له أساس من الصحة، وفق بيان الوزارة.
يشار إلى أن عاصفة من الاستنكار والاستهجان وصفت إحاطة المبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، أمام مجلس الأمن بالمنحازة والمليئة بالمغالطات.
