أبدى مجلس الأمن والسلم في الاتحاد الإفريقي، الاثنين، قلقه “الشديد” من التدخلات الخارجية في ليبيا، وتدفق الأسلحة بالرغم من حظر توريد الأسلحة المفروض على البلاد.
وقال المجلس، في بيان له، إن هذه التدخلات تؤثر على السلم الإفريقي محذرا من أنه سيشرع في تسمية المتورطين في استمرار الأزمة الليبية والتدخلات الخارجية في شأن هذا البلد، وفق ما نقلته وكالة “سبوتنك” الروسية.
وطالب المجلس جميع الأطراف المعنية بالوقف الفوري للأعمال العدائية، والالتزام بوقف إطلاق النار الدائم، والانخراط في العملية السياسية والحوار للوصول في حل الأزمة.
وأدان المجلس الهجوم على مركز إيواء المهاجرين غير القانونيين في تاجوراء، مذكّرا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بمسؤولياتهما الأساسية عن تحقيق الأمن والسلم الدوليين وتحمل كامل المسؤولية من أجل التوصل لحل عاجل للأزمة الليبية.
يشار إلى أن مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي اجتمع، في 24 يونيو الماضي، لبحث قضايا الأمن والتحديات والتطورات الأخيرة في ليبيا.