تقرير أممي: وجود المرتزقة في ليبيا يشكل تهديداً كبيراً في المنطقة ولا دليل على انسحابهم

أفاد تقرير سري لخبراء في الأمم المتّحدة بأن وجود مرتزقة تشاديين وسودانيين وسوريين وروس في ليبيا ما يزال يشكل تهديداً كبيراً في المنطقة، رغم تراجع توريد الأسلحة للبلاد مقارنة بالعام الماضي.

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط الأربعاء، فإن التقرير -المرحلي- الذي أعده الخبراء، يؤكد أن لا دليل على حدوث انسحابات واسعة النطاق حتى الآن لهؤلاء المرتزقة، محذّرا من أن الأسلحة التي وُردت إلى ليبيا العام الماضي، قد تكون كافية لتغطية أي نزاع أو حرب مستقبلاً.

وأعرب الخبراء في تقريرهم عن استيائهم من بعض أطراف النزاع الذين لا يزالون يحتفظون بمقاتلين أجانب في صفوف قواتهم، لا سيما برعايا من تشاد والسودان وسوريا وبمقاتلين من شركات عسكرية روسية خاصة.

وأضاف تقرير الخبراء الأمميين أنه وبالتزامن مع انخفاض توريد الأسلحة إلى ليبيا، فإن عدد الرحلات التي تسيرها “أجنحة الشام” إلى مطارات بالشرق الليبي ازدادت هذا العام بنسبة 71%، حيث رجّح التقرير أنه يمكن أن تكون هذه الرحلات لجلب واستبدال المرتزقة من سوريا إلى ليبيا.