Menu
in

صوان: قصف المهاجرين جريمة حرب نكراء تُضاف لسجلات حفتر الإجرامية

قال رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان، الأربعاء، إن استهداف حفتر لمقر يأوي المئات من الأبرياء من  المهاجرين جريمة حرب نكراء تُضاف للجرائم المتعددة التي ارتكبها سابقاً.

وطالب صوان، عبر صفحته الرسمية، المجتمع الدولي بإدانة هذا الفعل وإجراء تحقيق دولي حيالها وحيال الجرائم الأخرى التي ارتكبها، مشيراً إلى أن حفتر تجاوز كل الحدود، ومارس كل أنواع الانتهاكات للقانون الإنساني, وارتكب أبشع الجرائم، مستهيناً بكل القوانين والأعراف الدولية من خلال الدعم الإقليمي.

وأضاف صوان، أن هذه الأفعال تتطلب وضع حد لـ”جنونه وطغيانه وتمرده”، ومحاسبته على الجرائم المرتكبة في حق الشعب الليبي وحق الإنسانية، مطالباً الدول الداعمة له بتحمل مسؤوليتها والتوقف عن دعم ما وصفه بـ”الجنون”.

ونوه صوان بأن حفتر تسبب حتى الآن في تدمير مدينتي بنغازي ودرنة، ويمارس اليوم التدمير ذاته في العاصمة طرابلس، متسبباً في قتل وجرح الآلاف وتشريد مئات الآلاف من المواطنين الذين أصبحوا بدون مأوى، بالإضافة للانتهاكات في شرق البلاد كمصادرة الممتلكات والأرزاق، والتصفيات العلنية للخصوم والتشريد والسجن والمطاردة. على حد قوله.

وأكد صوان أن حفتر والدول الداعمة له تجاوزوا كل الخطوط الحمراء، مشدداً على ضرورة تطبيق المجتمع الدولي لقرارات مجلس الأمن حيال هذه الانتهاكات، مناشداً الليبيين بإدراك حقيقة المؤامرة على ليبيا والدور الذي يقوم به حفتر، وأن يقفوا صفا واحدا؛ لرفض هذا المشروع “الاستبدادي” الذي انكشفت نواياه السيئة أمام الجميع. على حد وصفه.

يُذكر أن طيرانا جويا تابعا لقوات حفتر قصف، صباح الأربعاء، مركزاً لإيواء المهاجرين ببلدية تاجوراء راح ضحيته أكثر من 34 قتيلاً بالإضافة لأكثر من 67 جريحا حتى الآن.

أُترك رد

كُتب بواسطة عادل المبروك

Exit mobile version