Menu
in

المجربي: نطالب مجلس الأمن بأن يتجاوز التعبير عن القلق ويسمي الأمور بأسمائها ويدين المعتدي


قال مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة المهدي المجربي، الثلاثاء، إن الدعم الذي يقدم لقوات حفتر يؤدي إلى إطالة أمد هذه الحرب، مطالبا مجلس الأمن بتصحيح مسار البوصلة وتجاوز التعبير عن القلق وتسمية الأمور بأسمائها وإدانة المعتدي.

وأكد المجربي، خلال إحاطته التي قدمها أمام مجلس الأمن، أن المجلس لم يستطع حتى الآن وضع حد لهذا الاعتداء، وعجز عن تنفيذ قراراته التي انتهكت جميعها من قبل كثير من الدول بتدخلاتها السلبية في الشأن الليبي، وفشل أيضًا في الوصول إلى أي منتج يجنّب المدنيين مخاطر هذه الانتهاكات والاعتداءات.

ونبه المجبري إلى أن هذه الحرب لا تزال مشتعلة حتى الآن؛ لأنها شكلت فشلًا ذريعًا لمنظمة الأمم المتحدة في القيام بواجبها تجاه ليبيا، الذي تشكل قضيتها حيزًا كبيرًا من أجندة أهم جهاز في هذه المنظمة والمكلف وفق الميثاق بحفظ السلم والأمن الدوليين.

وأوضح المجربي أن قوات حفتر ما زالت ترتكب انتهاكات ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، موضحا أن عدوان حفتر بدأ أثناء زيارة الأمين العام لليبيا وقُبَيل انعقاد المؤتمر الوطني الجامع، بقوات هي خليط من مليشيات وقادة مطلوبين من محكمة الجنايات الدولية.

وأضاف المجربي أن انتهاكات حفتر أدت إلى قتل أكثر من 500 شخص، وجرح نحو 3 آلاف شخص، ونزوح أكثر من 100 ألف نسمة حتى الآن، وذلك بقصفها العشوائي على المدنيين والمدارس ومخازن الكتب والمطارات المدنية.

يذكر أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج قال، في وقت سابق، إن وقف إطلاق النار لن يحدث حتى تعود القوة المعتدية من حيث أتت.

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version