Menu
in

حكومة الوفاق: حفتر تجاوزه الزمن، ونرفض دعوات وقف القتال قبل إبعاده عن طرابلس

عدّ المتحدث باسم حكومة الوفاق مهند يونس، الجمعة، أي دعوة لوقف إطلاق النار لا تتضمن إبعاد حفتر ومليشياته إلى الأماكن التي لا تمثل خطرا على الليبيين ـ نوعًا من العبث، ودعوة مرفوضة.

وأضاف يونس، في مقابلة مع وكالة “الأناضول” التركية، أن خليفة حفتر تجاوزه الزمن، ولن يكون له أي دور في العملية السياسية الليبية مستقبلا، مؤكدا أن المجلس الرئاسي لن يفاوض حفتر، ولم يعُدْ يراه شريكا في أي مفاوضات سياسية؛ فلا يمكن أن يكون لمنقلب يسعى إلى الوصول للحكم بالمدفع دورٌ في بناء دولة مدنية ديموقراطية.

وعن الوضع الميداني، قال يونس إن الاشتباكات انتقلت إلى خارج العاصمة، ويجري الإعداد لهجمات ستلحق خسائر كبيرة “بالعدو وتحقق هزيمته” وتبعده عن حدود طرابلس، مشيرًا إلى أن قوات الجيش الليبي تحقق تقدمًا كبيرًا في كل المحاور.

وأردف المتحدث باسم حكومة الوفاق، “على الرغم مما يتلقاه حفتر من دعم مالي وعسكري من عدد من الدول وحصوله على أسلحة متطورة، إلا أن قوات الوفاق استطاعت وتستطيع إلحاق الخسائر به ومطاردته حتى ينتهي خطره على الليبيين”.

وذكر يونس أن حكومة الوفاق تعكف حاليا على توثيق الجرائم التي يرتكبها حفتر وجمعها لإعداد مذكرات قضائية تُرفع لمحكمة الجنايات الدولية.

وبيّن يونس أن الحكومة تعدّ حفتر مجرم حرب وانقلابيًّا يقود مليشيات مسلحة، ولا يملك أي صفة رسمية في الدولة.

وكان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أكد، في عدة مناسبات، أن أي وقف لإطلاق النار جنوب طرابلس يجب أن تسبقه عودة قوات حفتر من حيث أتت.

أُترك رد

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version