قال النائب بالمجلس الرئاسي، أحمد معيتيق، إن باب الوساطة للوصل إلى تسوية مع حفتر غير مفتوح، ولا نستطيع التفاهم مع من هاجمنا في بيوتنا.
وأضاف معيتيق في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية، “سبوتنيك” الجمعة، أن المجلس الرئاسي هو من يحكم ليبيا، وهو من يتخذ القرار، وحفتر عبارة عن مليشيا خارج سلطة الدولة، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن تكون هناك دولة في العالم تؤيد مليشيا تريد أن تحتل العاصمة.
وبيّن معيتيق أنه على المجتمع الدولي الذي كان يعطي في رسائل طمأنة، ويقول لنا إن حفتر لن يتجاوز حدود المنطقة الوسطى، ويدخل في صراع مع حكومة الوفاق، عليه أن يثبت الآن أنه قادر على إيقاف هذه الحرب.
وأوضح معيتيق بأنه لا يوجد منصب قائد عام للجيش الليبي في التراتبية العسكرية الليبية، يوجد وزير دفاع، ورئيس أركان، وهذه التسمية ابتدعها حفتر، مشيراً إلى أن حفتر يتلقى دعما من كثير من الدول، وهذا الدعم موثق في لجنة العقوبات بالأمم المتحدة بالصوت والصورة وبالأسماء والدول.
وأكد النائب بالمجلس الرئاسي أن ما يتلقاه حفتر من بعض هذه الدول ليست مساعدات بل هو دعم واضح له؛ لأن الذي يتلقى مساعدات هي الحكومات، أما أن تدعم مليشيا خارجة على القانون فهذا يسمى تهريبا، وتطاولا، وخرقا، وتدميرا للشعب الليبي، باعتبار أن حفتر جسم غير شرعي، معلناً زيارة مرتقبة له رفقة وفد حكومي إلى روسيا في اليومين القادمين.
وشدد معيتيق على أن حكومة الوفاق هي من تحارب الإرهاب، وحفتر هو من جعل الإرهاب يخرج من درنة ويتجه لسرت، مؤكدا أن حفتر حارب؛ من أجل الوصول للسلطة.
وتساءل عن غياب أمين عام الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، الذي قال إننا لم نره في طرابلس، المستقرة منذ 3 سنوات، ورأينا فيها الرئيس الألماني، والفرنسي، والإيطالي، والسفير الأميركي، ونائب وزير الخارجية الروسي، فهل هو أمين عام لجامعة كل الدول العربية، أم هو أمين عام لبعض الدول العربية، وفق قوله.
وكان معيتيق، أعلن الخميس، قرب عودة قوة من القيادة الأمريكية في إفريقيا “الأفريكوم” إلى مدينتي طرابلس ومصراتة، وأكد ألا تفاوض مع حفتر، وأن الجيش الليبي قادر على ردع قوات حفتر المعتدية على طرابلس.
