نفى القائد الأعلى للجيش الليبي فائز السراج، السبت، وجود مقاتلين ينتمون “لتنظيمات ومجموعات إرهابية” بين صفوف مقاتلي الجيش، مؤكدًا أنهم لا يزالون يحاربون الإرهاب ويلاحقون فلوله بعد أن سجلوا انتصارات باهرة عليه.
وأوضح السراج، في بيان له نشر على الصفحة الرسمية للحكومة، أن المهمة الحقيقية للقوات المسلحة هي الدفاع عن الوطن والحفاظ على السيادة، وهذا ما تقوم به المؤسسة العسكرية الآن والقوات المرابطة على كافة المحاور والجبهات لصد الاعتداء الغاشم على العاصمة.
وحذر السراج من أن الاعتداء الأخير على العاصمة من شأنه أن يفتح الطريق ويشجع الخلايا الإرهابية التي تنتظر مثل هذه الفرصة للخروج من جحورها لتستهدف كل الليبيين دون تمييز وفي كافة المناطق.
وأدان السراج القصف الذي تعرضت له اليوم مدرسة “القدس” بمنطقة عين زارة، واصفًا ذلك بـ “جريمة حرب”، كما أللجرائم التي ارتكبتها قوات “حفتر” ومن بينها قصف مطار معيتيقة المدني ومواقع سكنية ومنشآت مدنية وتجنيد أطفال.
وأكد السراج أن المظاهرات التي شهدتها العاصمة، الجمعة، ستدفعهم لعدم التفريط في هدف إقامة دولة مدنية حديثة.
يُذكر أن وسائل إعلام تابعة لقوات “حفتر” اتهمت في وقت سابق تجنيد قوات الجيش الليبي لمقاتلين من تنظيمات وجماعات إرهابية لصد هجوم قوات الكرامة على طرابلس.