استلم جهاز الحرس البلدي بطرابلس ، شحنة أدوية منتهية الصلاحية تمثلت في عشر شاحنات ونيف من مخازن جهاز الإمداد الطبي.
وأكد مدير مكتب الاعلام بجهاز الحرس البلدي ، يوسف القيلوشي ، في تصريح للرائد أن الكمية المستلمة وضعت في مخازن الجهاز؛ تمهيدا لإتلافها، مشيرا إلى أن حملات الضبط للأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات والمرافق الصحية والمراكز الطبية متواصل، وأن عدم وجود محارق معتمدة يعرقل عمل الجهاز في التخلص منها.
بدروها نفت وزارة الصحة عبر مكتبها الإعلامي أي علاقة لها بشحنة الأدوية التي سلمها جهاز الإمداد، مؤكدة أن توزيعها على المستشفيات اختصاص جهاز الإمداد الطبي ذي الذمة المالية والإدارية المستقلة عن الوزارة .
أما جهاز الإمداد الطبي فقد أكد أن مهمته تنتهي بوصول الكميات المتعاقد على توفيرها إلى مخازن الأدوية والميناء، مؤكدا أن توزيعها ليس من اختصاص الجهاز.
وأكد مدير إدارة الصيدلة خالد المهرج، في تصريح للرائد أن توزيع الأدوية من جهاز الإمداد الطبي على المرافق الصحية يتم وفق آلية محددة تبدأ بتجهيز كشوفات باحتياجات المرافق الصحية وتقديمها للجهاز ليعمل على تزويده بالكميات المطلوبة بعد مراجعتها والتأكد من قانونية إجراءاتها.
فمن يتحمل مسؤولية الأدوية الفاسدة ولماذا لم توزوع على مستحقيها من المرضى ؟
