قال الأمين العام لاتحاد غرف التجارة المصرية “علاء عز” الخميس، إن عددًا من الشركات المصرية البارزة ستبدأ عملها قريبا في إعادة الإعمار في ليبيا، مضيفا أن المرحلة الأولى من إعادة الاعمار تتطلب 20 مليار دولار.
وأوضح “عز” في تصريحات لوكالة “رويترز” أن إعادة الإعمار في ليبيا تحتاج إلى ثلاثة ملايين عامل مما قد يوفر فرصة جيدة للثروات الاقتصادية المجاورة لمصر، مبينا أن شركة “أوراسكوم” للإنشاءات والمقاولات العربية و”السويدي الكتريك” اتخذت بالفعل خطوات جدية لدخول في العمل لليبيا.
وأشار “عز” الى أن المجلس يتفاوض مع المؤسسات المالية الدولية لإقراض ليبيا 20 مليار دولار، التي ستساعد في عمليات إعادة الإعمار السريعة في مختلف المجالات، مضيفا أنهم اتصلوا بعدد من بنوك التنمية؛ للحصول على التمويل، بما في ذلك بنك التنمية الأفريقي، وبنك الاستثمار الأوروبي، وبنك التنمية الياباني والبنك الدولي، قائلا إن “الجانب المصري هنا سيكون مستثمرًا” في مثل هذه المخططات.
ودكر “عز” أن التجارة غير النفطية بين ليبيا ومصر تراجعت قيمتها إلى 455 مليون دولار في العام الماضي، بعد أن بلغت 1.38 مليار دولار عام 2013، قائلا إنه “من غير المقبول أن يتم تخفيض حجم الاستثمارات الليبية في مصر بنسبة 25 في المائة “وبالمثل، من غير المقبول أن تبلغ الاستثمارات المصرية في ليبيا 520 مليون دولار فقط”.
وكان رئيس الجمعية المصرية الليبية لرجال الأعمال “ناصر بيان” قد صرح الشهر الماضي أن التكلفة الاستثمارية المتوقعة لإعادة إعمار ليبيا ستتجاوز 200 مليار دولار، وهو ما يزيد حجم الفرص الاستثمارية للشركات المصرية.