Menu
in

بعد بدء تنفيذ خطتها لهذا العام … صحة الوفاق تعطي جرعة انتعاش للقطاع

شهد القطاع الصحي تحسنا ملحوظا في الآونة الأخيرة من حيث توفير المعدات والأجهزة الصحية وصيانتها، وإصلاح أقسام المستشفيات مع افتتاح أخرى جديدة في عدد من المراكز والمستشفيات في أرجاء البلاد.

هذا التحسن يأتي بعد إعلان الوزارة سابقا تنفيذ خطة دعم عاجلة للمستشفيات والمراكز التخصصية العامة، وتزويدها بالمعدات اللازمة، وفتح أقسام جديدة داخلها.

 أقسام جديدة

فقد افتتح مركز طرابلس الجامعي قسما للكلى بدأ باستقبال حالات الفئات الصغرى، وهو مجهز بالمعدات الحديثة والأدوية، وبسعة 20 كرسيًّا.

أما مستشفى طرابلس المركزي “شارع الزاوية” فشهد افتتاح قسم عناية الحوادث، بعد إتمام صيانته بسعة 18 سريرا، وقد جُهز بأجهزة حديثة ومتطورة، كما اتخذت كافة الإجرءات الوقائية لضمان عدم انتقال أي عدوى إلى القسم.

ووضعت إدارة المستشفى كاميرا مراقبة خاصة بكل مريض في القسم ليتسنى للزوار الاطمئنان على مرضاهم حيث يضم القسم الآن 3 حالات إيواء.

في حين افتتح مسشفى غريان قسما إيوائيا للعظام للنساء والرجال، وغرفة عمليات جديدة، حيث يسع قسم الرجال 30 سريرا في المرحلة الأولى.

تسليم أجهزة ومعدات

ومع افتتاح أقسام جديدة ببعض المستشفيات العامة، دعمت وزارة الصحة عددا منها بأجهزة ومعدات طبية، فقد تسلم مركز طبرق الطبي جهازي X-ray ديجيتال، وجهازًا للموجات فوق الصوتية، وتخطيط القلب، و10 أسرة عناية فائقة، وخمسة أسرة Transport patient، وطلبية مفاصل، وجهاز c – arm كامل بالشاشات والمشرحة، إضافة إلى أجهزة تخدير عمليات، وحاضنات أطفال، وأجهزة العلامات الحيوية، وأجهزة رسم قلب، وأسرة نساء وولادة.

كما دعمت الوزارة مركز سبها الطبي بجهاز “ألتراساوند”، وتخطيط القلب “إيكو”، وجهازي تعقيم، كما تحصل مصرف الدم بالمدينة على جهازين لتحليل الفيروسات وتحليل الدم، وآخر لتحليل تخثر الدم.

وسلمت الصحة مستشفى أوباري العام 3 أجهزة تحليل دم، وجهاز تحليل بول، وتحليل تخثر الدم، وأنهت تركيب أربعة أجهزة تخطيط قلب، وجهاز أشعة عظام، و”ألتراساوند”، وجهاز X-Ray في مستشفى تراغن العام، فيما قدمت لمستشفى القطرون القروي جهاز تخطيط القلب “إيكو”.

وأردفت صحة الوفاق أنها دعمت مستشفى العيون بطرابلس بأجهزة ميكروسكوب جراحي خاصة بالجراحات الكبرى للعيون، وإجراء عمليات الماء الأزرق والأبيض والحول، مضيفة أنه بهذه الأجهزة وصل عدد العمليات إلى 25 في اليوم، مع جهاز تخدير، وشفط الماء الأبيض، وجراحة الشبكية.

وذكرت الصحة أن مستشفى الهضبة العام زُود بجهاز متطور لإجراء جراحات المناظير التشخيصية والعلاجية لمرضى الجهاز الهضمي، في حين تسلم مستشفى الحوادث أبوسليم جهاز تصوير مقطعي ( CT SCAN)، وجهاز أشعة متنقل، وجهاز أشعة خاص بالعمليات، وجهاز مراقبة العمليات الحيوية.

وأعلنت الوزارة مباشرة مستشفى غدامس العام إجراء “فحص التصوير المقطعي المحوسب” للمواطنين، وهي المرة الأولى منذ افتتاح المستشفى عام 1984.

وأكدت الوزارة أنها قدمت للمستشفى عددا من الأجهزة الأخرى هي: جهاز أشعة X-Ray متطور، وجهاز ألتراساوند 4D ، وجهاز c-arm، وجهازين لقياس نبض الجنين، و4 أجهزة تخدير، وجهازي تعقيم، وأسرّة ولادة، و4 أجهزة تنفس صناعي، و 6 شاشات.

العلاج بالخارج

وفي ظل العراقيل التي يواجهها المرضى لإتمام علاجهم في الخارج، أعلنت الصحة، منتصف فبراير الماضي، قبول الدفعة الثانية من الحالات التي تحتاج إلى زراعة نخاع، وحالات التصلب اللويحي، وأورام المخ، لتلقى العلاج في الخارج.

وبيّنت الوزارة أن المستندات المطلوب تقديمها لمكتب وكيل الصحة هي “تقرير معتمد وحديث للحالة، وصورة من جواز السفر، وفاتورة بالقيمة إذا توفرت”، موضحة أنها ستعرض التقارير على اللجنة الاستشارية العليا للعلاج وإدارة الشؤون العلاجية للتدقيق فيها واعتمادها.

كما طالبت الوزارة، في الشهر ذاته، مسؤولي مكاتب الجرحى بالمناطق بتسلم ملفات الحالات التي تعاني أمراضا نفسية جراء الحروب والاشتباكات.

وأوضحت الوزارة أن تسليم الملفات يكون لمكتب وكيل الصحة مع ملف EXCEL SHEET، وتقرير طبي حديث يشخص الحالة، ويوضح ما إذا تلقى المريض العلاج سابقا ولا بد من ذكر الدولة التي عولج فيها.

ويبقى ما تقوم به وزارة الصحة من دعم للمستشفيات العامة من أجل تحسن الخدمات المقدمة للمواطن ورفع المعاناة عنه ـ مرهونا بالاستمرارية وبذل الجهود التي من شأنها تذليل العراقيل التي تواجه المستشفيات العامة.

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version