قال الناطق باسم مجلس سرت البلدي محمد الأميل، الأربعاء، إن مدير مصرف ليبيا المركزي فرع سرت لم يتسلم مهامه رغم تجهيز مقر له في المدينة، وهو ما تسبب في عدم وصول السيولة النقدية للمصارف التجارية بالمدينة.
وأشار الأميل، في تصريح للرائد، إلى أن المواطنين يقصدون المناطق المجاورة للحصول على رواتبهم، وأن مصارف مدينة مصراتة حددت لمواطني سرت 500 دينار شهريًّا، لافتًا إلى أن مصارف سرت بدأت تنفيذ مخصصات أرباب الأسر لزبائنها.
وأضاف الأميل أن مستشفى سرت للأورام ما زال في انتظار قرار الرئاسي لاعتماده رغم افتتاحه ومزاولته لعمله، مشيرًا إلى أن الأطباء والأطقم الطبية المساعدة تقدم خدماتها لأكثر من 80 نزيلا.
وذكر الناطق باسم بلدية سرت أن أعضاء المجلس البلدي “منقسمون” 3 مقابل 4، وكل من الطرفين يمارس عمله من مقر منفصل عن الآخر، موضحًا أن أربعة أعضاء يرفضون العميد الحالي مختار المعداني الذي فشل في عقد جلسة للمجلس مكتملة النصاب للمرة الثالثة خلال هذا العام.
ولفت الأميل إلى أن الأجهزة الإعلامية، ومنها فرع وكالة ليبيا للأنباء، لا تمتلك مقرًّا إدرايًّا لممارسة عملها بعد الأضرار التي لحقت بمكاتبها جراء الحرب على تنظيم الدولة في المدينة.
وأكد الأميل إغلاق قوة حماية وتأمين سرت جميع المقارّ الإدارية بالمدينة، ومنها مقر المجلس البلدي وفرع وزارة المالية، وهو ما سيترتب عليه لاحقا تأخر مرتبات الموظفين عن شهر يناير وأضرار أخرى.
يذكر أن قوة حماية وتأمين سرت أعلنت، في بيانها الثلاثاء، اعتصامها في المدينة حتى تحقيق مطالبها المتمثلة في توفير السيولة النقدية لمصارف المدينة، وانتخاب مجلس بلدي جديد، وصرف مرتباتها المتأخرة.
