قال رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، الثلاثاء، إن الترتيبات الأمنية التي تشرف عليها وزارة الداخلية أنجز منها بعض المراحل، وتمضي بوتيرة مختلفة تسرع أحيانا وتبطئ أحيانا أخرى.
وأوضح السراج، في كلمته أمام عمداء بلديات المنطقة الغربية، أن التحديات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية هي نتاج تداعيات ما بعد الثورة التي واجهتها البلد دون إمكانيات أو مؤسسات أو تجربة ديمقراطية سابقة.
وأضاف السراج أن الوضع السياسي ليس كما نتمنى فقد أدى الخلاف بين الأطراف السياسية إلى انقسام المؤسسات، وتراجع الاقتصاد، وتعطيل المسار الديمقراطي، وعرقلة الانتقال من الثورة إلى الدولة.
وأردف السراج قائلًا: “لقد مددنا أيدينا للجميع من أجل لمّ الشمل، وإنهاء الانقسام السياسي والمؤسساتي، ولم نيأس أو نتراجع عن هذا الهدف رغم ما يطفو على السطح من سلبيات، وما تعرضنا له من حملات إعلامية وتشويش وذلك من أجل حماية وحدة الوطن”.
يشار إلى أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أعلن، في أكتوبر الماضي، بدء تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية في طرابلس الكبرى وضواحيها.
