Menu
in

رغم إصرار قوات حفتر على عسكرة الدولة…سلامة ومجلس الأمن يؤكدان على الحل السياسي

في كل مرة يحاول فيها قائد عملية الكرامة الامتداد عسكريا، والسيطرة على رقعة جغرافية جديدة يقابله تصريح المبعوث الأممي في ليبيا غسان سلامة بأن لا حلَّ عسكري في البلاد، آخرها تصريحاته هذا الأسبوع بألا يمكن أن تحل الأزمة الليبية عسكريا.

تصريحات سلامة الرافضة للحل العسكري لطالما قابلها مجلس الأمن الدولي بتأييد وتأكيد بأن لا حلّ عسكري للأزمة الليبية، وعلى كافة الأطراف الجلوس على طاولة واحدة؛ للوصول إلى تسوية سياسية تخرج البلاد من حالة الانقسام الحاصل.

رفض الحل العسكري

فمجلس الأمن الدولي في جلسات عديدة خاصة بليبيا آخرها في سبتمبر 2018 أكد فيها مجدداً “أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في ليبيا” سبقتها جلسة في ديسمبر 2017 أقر المجلس فيها أنه لا يمكن أن تحل الأزمة الليبية عسكريا، داعيا إلى محاسبة من يقوضون سلام ليبيا وأمنها.

سلامة يصر على الحل السياسي

أما المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة فأكد مرارا وتكرار أنه يسعى إلى تسوية الأوضاع في ليبيا عبر الحوار ويستبعد الحل العسكري الذي تنادي به عملية الكرامة.

ففي مؤتمر باليرمو المنعقد في نوفمبر 2018 أكد، غسان سلامة أن الحل العسكري في ليبيا غير مجدٍ، وأن على الليبيين أنفسهم أن يبحثوا عن حل سياسي، مشددا على أن التأخر في ذلك غير مفيد، وليس طبيعيا.

وأضاف في كلمة ألقاها خلال أعمال مؤتمر باليرمو من أجل ليبيا، أن اللجوء الى الإرادة الشعبية هو الحل في ليبيا، في إشارة إلى الانتخابات التي طالما نادى بها وشدد عليها، مطالبا رؤساء دول ورؤساء وفود بأن يعملوا على وضع حل لأزمات البلاد من أنفسهم. و

في أكتوبر 2018 جدد سلامة من خلال تصريحات صحفية، أن البعثة لن تعترف بأي طرف عسكري يدخل إلى طرابلس بالقوة، ولن تقبل بتفكير انقلابي يغير الأوضاع السياسية بالقوة.

ومع تصريحات سلامة وتأييد مجلس الأمن ومواقف بعض الدول الرافضة للحل العسكري في ليبيا يبقى السؤال لماذا تستمر قوات الكرامة في النهج العسكري وتتهرب من الانتخابات والاستفتاء على الدستور؟

أُترك رد

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

Exit mobile version