تتأثر بعض الفئات بشكل أكبر من غيرها مع تغيرات الطقس والفصول وقد يتسبب ذلك في بعض المضاعفات خاصة لمرضى الأمراض المزمنة، والحوامل، وهو ما يستوجب مراعاة بعض الإجراءات لحمايتهم من تأثيرات تغيرات الطقس في ظل عدم استقرار أحوال الطقس.
ويعد انخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ وتساقط الأمطار سببا رئيسيا في ارتفاع نسب الإصابة بأمراض الشتاء، كنزلات البرد والالتهابات الرئوية والأمراض المناعية.
وهناك سلسلة من النصائح للوقاية من نزلات البرد والحساسية خلال تقلبات فصل الشتاء.
1- عدم التعرض لتيارات الهواء الباردة بشكل مباشر وتجنب الانتقال المفاجئ من الأجواء دافئة إلى الباردة والعكس.
2- الحفاظ على التنفس من خلال الأنف، لأنها تعتبر فلتر للهواء الطبيعي، كما أنه يدخل الهواء للصدر بدرجة حرارة الجسم.
3- عند الإصابة بضيق في التنفس بشكل متكرر، يفضل الذهاب إلى الطبيب للخضوع إلى علاج سببي وليس عرضي، ومراجعة الطبيب المختص في حالة ظهور بعض أعراض الالتهابات الصدرية مثل السعال والبلغم أو ارتفاع درجة حرارة الجسم أو ضيق بالتنفس.
4- الابتعاد عن الروائح النفاذة مثل العطور ومعطرات الجو والأتربة وعوادم السيارات.
5- تناول التطعيمات والأدوية المقوية لمناعة الجسم خاصة تطعيم الانفلونزا للفئات الأكثر عرضة للإصابة به مثل الأطفال الأقل من خمس سنوات والسن الأكبر من 65-سنة والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة.
6- الاهتمام بتناول المشروبات الدافئة والإكثار من تناول المياه.
7- يفضل عدم الخروج من المنزل في الأيام التي ينتشر بها العواصف والأتربة إلا لظروف قهرية وعند الحاجة على أن يتم تغطية الأنف وارتداء الملابس الثقيلة.
8- يفضل الابتعاد عن الحيوانات الأليفة، خاصة تلك التي تحتوي على شعر كثيف حيث إنها تؤدى إلى تهيج في الشعب الهوائية.
9- الإقلاع عن التدخين بكافة أنواعه إذا كان المريض مدخنا، أو الابتعاد عن الأماكن التي تكثر فيها أدخنة السجائر، لتجنب الإصابة بنوبات الربو الشعبي.
10- تجنب الأدوية المهيجة للشعب الهوائية مثل مضادات الروماتيزم، والمسكنات.
11- تهوية المنزل بشكل جيد، وتعرض الفراش إلى الشمس، حيث إنه من الطرق الطبيعية التي تساعد على قتل حشرات الفراش.
12- الرياضة مهمة في تعزيز قوة الجهاز المناعي، لأنها تطرد السموم من الجسم، وتنشط خلاياه.
13- الاهتمام بالحصول على مصل التطعيم ضد الإنفلونزا.
