نفى آمر القطاع الأوسط لحرس السواحل وأمن الموانئ العقيد رضا عيسى، الثلاثاء، اتهامات المنظمات الدولية لقواتهم حول عمليات الإنقاذ التي يقومون بها، مؤكدا أن هذه العمليات موثقة بالأدلة.
ودعا عيسى، في تصريح للرائد، من أسماهم “المشككين في جهود قوات حرس السواحل” إلى زيارة مقارّ الجهاز والاطّلاع على إحصائيات عمليات الإنقاذ وكيف يقومون بها.
وفيما يخص المؤتمر الصحفي الذي عقده عيسى في مصراتة، فقد حمّل فيه السفن التابعة للمنظمات الإنسانية الدولية مسؤولية تزايد أعداد المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، قائلا: “عندما تتواجد تلك السفن يتزايد أعداد المهاجرين، وتقلّ أعدادهم حينما تغادر تلك السفن”.
واشتكي عيسى من أنهم يعملون بإمكانيات ضعيفة، ولا تتوفر قطع الغيار لديهم لصيانة قوارب الإنقاذ، مشددًا على أن أفراد حرس السواحل يقومون بواجبهم على الوجه الأكمل.
وأشار آمر القطاع الأوسط لحرس السواحل وأمن الموانئ إلى أن حرس السواحل هو جهاز أمني يتبع الدولة الليبية ويقوم بمهام المحافظة على الثروات البحرية الليبية ومنع الاختراقات، ومنع سرق ونهب ثروات الليبيين، وحماية الموانئ، وفق قوله.
يشار إلى أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد اتهمت، في تقرير لها أمس الاثنين، قوات حرس السواحل الليبية باعتراض قوارب المهاجرين في عرض البحر والتعامل مهم بطريقة مسيئة، وفق قولها.