أكد المجلس الرئاسي الاثنين، أن تحرير مدينة سرت من عناصر تنظيم الدولة، لم يقض عليهم بشكل كامل.
وأوضح الرئاسي في بيان له، أن عناصر من التنظيم تسربت وتجمعت في مناطق أخرى، مشيرا إلى أن هناك بؤرا وخلايا تتحين الفرص للقيام بعمليات “إجرامية”
وطالب الرئاسي باستمرار عمليات الرصد والمتابعة؛ لأن الحرب على “الإرهاب” لم تنته وأن جذوره لم تقتلع، مؤكدا أنه هدف يتطلب الإسراع بتوحيد المؤسسة العسكرية في جيش ليبي واحد، وتحت سلطة مدنية واحدة.
وأشار بيان الرئاسي إلى أن برامج الإصلاح والمصالحة الوطنية، وتوحيد مؤسسات الدولة هي معركة أخرى لا تقل أهمية عن معركة التحرير.
يذكر أن إعلان تحرير مدينة سرت من عناصر تنظيم الدولة التي قضى فيها 700 قتيل، و4 آلاف جريح من عملية البنيان المرصوص، كان في 17 من ديسمبر 2015.