Menu
in

مبادرة لحل أزمة حقل الشرارة

هذا جهد مبدئي وليس نهائيا، و هو مقترح لحلحلة الأزمة الحالية بين أهل فزان بشكل عام وحراك غضب فزان وحكومة الوفاق و مؤسسة النفط.

أولا…

سحب أي شكاوى لدى النائب العام ضد أي أعضاء من حراك غضب فزان أو ضد كتيبة الحراسة أو القوات المساندة لها.

ثانيا…

أعضاء حراك غضب فزان معروفون فهم من خيرة الناس ومن أفضل ما أنجبت فزان من شباب وكهول ونساء فضليات محترمات؛ وهم ليس غرضهم لا قطع مورد الليبيين ولا المتاجرة بمطالب فزان كما حاول البعض أن يصفهم، ولا من قام بالإعتصام منهم في الحقل له غرض غير تحقيق مطالب فزان المشروعة بالاتفاق.

يصدر الحراك بيانا عن الأهداف الحقيقية للحراك، وعن اضطرار الحراك لغلق الحقل كلفت نظر للقضية، وليس هناك نية لاستمرار الأزمة بما ينعكس سلبا على الشعب الليبي كله ثم ينسحب من حقل الشرارة …

ثالثا…

انسحاب أي قوات مساندة من شباب المناطق المجاورة، وهذا لايتعارض مع مطالبتهم بأي حقوق لهم وفقا للأصول المعمول بها في حالات مشابهة، وهناك حلول بالتأكيد ستقوم بها الحكومة في هذا الصدد.

هناك مسألة أخرى واضحة جدا، وهي أن كتيبة حراسة حقل الشرارة ومن يساندها حرست النفط الليبي لسنوات طويلة، وجلها من مكون الطوارق وهم أمناء وشرفاء، ولم يكونوا في غالبهم إلا حراسا أمناء على أكبر حقل نفط ليبي معروف حتى الآن، وما حصل مؤخرا يمكن تلافيه و إصلاحه، ولا أوافق صنع الله رئيس مؤسسة النفط في وصف الكتيبة ثلاثين أو من يساندهم من شباب المناطق المجاورة بأنهم إرهابيون أو مجرمون !!! حاشاهم من هذا الصفات الذميمة.

رابعا…

يتقدم آمر الكتيبة ثلاثين لتسليم الحقل كاملا لمدير شركة أكاكوس، وانسحاب الكتيبة من أي موقع داخل الحقل، وحماية الحقل من خارجه، وإعلام رئيس جهاز حرس المنشآت، و تنفيذ أي تعليمات تصدر له.

خامسا…

تقدم لجنة تواصل لأهل فزان من ضمنها حراك غضب فزان، للمجلس الرئاسي، مقترحا واضحا للنقاش حول كيفية تلبية مطالب وحقوق أهل فزان.

سادسا…

يتعهد المجلس الرئاسي أنه خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين يرد على مقترحات لجنة تواصل أهل فزان وحراك غضب فزان بخطة بجدول زمني واضح، وتكليف كافة الجهات ذات العلاقة بتلبية مطالب أهل فزان، وما هي إلا حقوق طبيعية جدا لسكان الجنوب الليبي.

سابعا…

تعيين مدير لديوان رئاسة الوزراء في الجنوب لغرض التنسيق بين كافة الجهات السيادية والخدمية والإشراف بمتابعة خطة الرئاسي لحل المختنقات وتقديم الخدمات الضرورية لأهل الجنوب الليبي .

ثامنا…

يقوم كل من نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط بتقديم اعتذار لأهل فزان عن أي تصريحات مسيئة لأي من أبناء فزان، وهذا ليس أمرا صعبا ولا هو بجديد؛ حيث أن كافة دول العالم يعتذر فيها المسئول أو السياسي عن أي تصريحات تغضب الرأي العام، و قد رأينا فرنسا وكيف اعتذر الرئيس الفرنسي المنتخب لشعبه وتنازل لأبناء وطنه؛ إنها سنة حسنة، وغير بعيد من ذلك، وإن كان الموقف يختلف، رأينا السيد موسى الكوني وقد قدم أروع الأمثلة في استقالته واعتذاره للشعب الليبي عن عدم قدرته على خدمة الشعب في مثل هذه الظروف.

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version