قال مدير الشؤون الطبية بمستشفى غات عبد الغني سعيد، الأربعاء، إن عدد حالات القيء والإسهال التي يتوالى وصولها إلى المستشفى ناهز 500 حالة، وإن عددا كبيرا منها عاودته الأعراض بعد علاجها في المرة الأولى.
وأضاف سعيد، في تصريح للرائد، أن مخزون المستشفى ومخازن الإمداد الطبي بالمدينة من الأدوية قد نفدت، مشيرا إلى أنهم ينتظرون شحنات من المحاليل الوريدية والمطهرات المعوية والأملاح وعدت وزارة الصحة بإرسالها لمواجه هذا “الوباء” ، وفق قوله .
وأوضح سعيد أن المسبب الحقيقي لانتشار هذا المرض ما زال مجهولا، مرجحا أن يكون تلوثا مائيا.
وذكر مدير الشؤون الطبية أنه جمع عينات لإرسالها إلى طرابلس ومعرفة سبب انتشار هذه الأعراض، غير أنه فوجئ بطلب فرق الرصد والتقصي بالمستشفى التابعين لمركز مكافحة الأمراض، منه عدم القيام بذلك؛ لأنهم سيتولون هذه المهمة.
يشار إلى أن أهالي بلدية غات يعانون من تفشي حالات القيء والإسهال للأسبوع الرابع على التوالي.
