Menu
in ,

حالات التسمم .. معاناة جديدة لمواطني الجنوب.


ظهرت في المنطقة الجنوبية في الآونة الاخيرة حالات تسمم وقيء وإسهال نتج عنها حالات وفاة دون معرفة السبب الرئيس لها مما زاد معاناة المواطن في الجنوب الذي تتوالى عليه الأزمات بمختلف أنواعها في ظل غياب الدولة بالمنطقة.

حالات التسمم التي سجلها مستشفى تراغن ترجع إلى بكتيريا “السالمونيلا” وفق ما أعلنه مستشفى المدينة في حين سجل مستشفى تراغن وفاة طفلين، وإصابة 400 آخرين؛ نتيجة القيء والإسهال، الأمر الذي جعل المستشفى يخاطب الدولة، والمنظمات الدولية للتدخل العاجل لرفع المعاناة عن المواطن في المدينة.

أكثر من 97 حالة تسمم في نوفمبر

قال مدير مكتب الإعلام بمستشفى تراغن العام محمد العربي، إن المستشفى استقبل أكثر من 97 حالة تسمم وصلت من القطرون خلال الأسبوعين الماضيين.

العربي أكد في تصريح للرائد أن الكشف المبدئي أثبت أن حالات التسمم؛ هو نتيجة لارتفاع نسبة بكتيريا “السالمونيلا” التي وصلت نسبتها إلى 320% مع أن معدلها الطبيعي يجب أن يكون صفرا.

وفاة طفلين

أكد مدير الشؤون الطبية بمستشفى غات عبد الغني سعيد وفاة طفلين وإصابة أكثر من 400؛ جراء القيء والإسهال، في نوفمبر الحالي.

سعيد يقول إن 75% من الاحتمالات تظهر أن تلوث المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي وراء هذا المرض، في حين تتباين الاحتمالات الأخرى بين تسمم غذائي أو نتيجة انتشار الذباب؛ أو بسبب مرض الكوليرا المنتشر بالجزائر بحكم القرب منها.

تزايد حالات التسمم

أكدت رئيسة قسم الإعلام بوزارة الصحة وداد بالنيران أن تزايد حالات القيء والإسهال في بلدية غات ناتج عن تلوث مائي؛ بسبب اختلاط المياه الجوفية بالصرف الصحي.

بالنيران أضافت أن وزارة الصحة غير معنية بمشاكل اختلاط مياه الصرف الصحي بالمياه الجوفية، وأن فرق الرصد والتقصي أكدت أن سبب الإصابة هو تلوث المياه.

تؤكد هذه الاحصائيات والعدد الكبير للحالات ومعاناة المواطن في أبسط حقوقه الحياتية، أن الدولة، وتحديدا المجلس الرئاسي، لا تعير الجنوب الليبي أي أولوية، أو اهتمام، فهل سيستمر هذا الإهمال للجنوب الليبي؟

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version