in ,

مقابلة خاصة مع عميد بلدية تراغن عبد السلام شنقنة

تقع بلدية تراغن بالجنوب الغربي  وتبعد  حوالي 140 كم جنوب مدينة من سبها  وعن طرابلس بنحو 770كم وتعد تراغن  إحدى واحات الجنوب.

التقت الرائد بعميدها عبد السلام شنقنة  في ملتقى البلديات بطرابلس وحاورته عن أبرز الصعوبات والمشاكل التى تواجه البلدية فأجاب بما يلي:

ماهي أبرز الصعوبات التى تواجهها في  بلدية تراغن؟

تعاني مثلها مثل كل البلديات وخاصة في المسافة بينها وبين الحكومة وهذا يضعنا في مرتبة متدنية من الخدمات؛ لعدم توفير مخصصات للبلدية، ولهذا طالبنا باللامركزية لخدمة المواطن.

ماهو الهدف من اجتماع عمداء البلديات في طرابلس؟

نعم متفائلون، هذا الاجتماع ينعكس بالإيجابيات على البلديات في قابل الأيام، بحيث تقدم للمواطن عدة خدمات تعد من حقه الطبيعي.

من أين تتحصل البلدية على ميزانتها؟

تتوفر لنا الميزانية من حكومة الوفاق، ولكن هناك تعاملات مع  “الحكومة الموازية في البيضاء ” نحن  نتعامل مع كل الوزارات، وبالنسبة للميزانيه بحد ذاتها تعتبر بسيطة جدا لا تكفي لخدمه المواطن وتأتي متقطعة كل نهاية سنة.

ماهي أوضاع الكهرباء بالبلدية؟

تعد في تحسن نسبي بسيط ولكن الحل الجذري في الجنوب بصفة عامة هو محطة أوباري ولا بديل عنها، لأن حلول شركة الكهرباء كلها حلول وقتية.

ما أوضاع المصارف وهل توجد انتهاكات في الحدود؟

بلدية تراغن يوجد بها مصرف واحد فقط والسيولة تصله في السنة مرة، وتتوزع على المواطنين بقيمة بسيطة، وأما بالنسبة للانتهاكات فحدث ولا حرج.

هل  هناك ترحب بالاستفتاء  على الدستور في تراغن؟

نعم هناك ترحيب للدستور، وأجريت عدة ندوات داخل البلدية نوقشت فيه عدة مواد في الدستور ونتمنى نقل السلطة سلميا؛ من أجل قيام الدولة.

الشويهدي: حفتر كون مليشيا من عائلته لقمع من يقول “لا”

لجنة الطوارئ تؤكد استمرارها في العمل لتذليل صعاب المواطن