in

 مقابلة خاصة مع عميد بلدية مرزق إبراهيم الشاويش

التقت الرائد بعميد بلدية مرزق إبراهيم الشاويش وحاورته عن أبرز الصعوبات والمشاكل التى تواجه البلدية ومدن الجنوب بصفة عامة  وكانت هذه الاجوبة :

 ـ يعلم الجميع أن مدن الجنوب كافة تعاني أوضاعًا معيشية صعبة، حدثنا عن الوضع المعيشي في مرزق؟ 

الظروف المعيشية في مدينة مرزق صعبة، و”سيئة جدًّا”، فلا تتوفر فيها الخدمات الأساسية، كالوقود، والكهرباء، ولا الأدوية.

ـ مرزق منطقة حدودية، والمدن الحدودية تعاني من عمليات تهريب المهاجرين غير القانونيين، فكيف تؤثر هذه الظاهرة على المدينة؟

مرزق هي أول منطقة حدودية توجد بها خدمات، وعادة ما تكون مقصدًا للمهاجرين غير القانونيين، وهو ما تسبب في حالة من الفراغ الأمني داخل البلدية، ونقص في الاحتياجات الأساسية؛ لكثرة الطلب عليها.

واجب بلدية مرزق هو تقديم الخدمة لكل من يقيم داخل حدودها الإدارية، وكل من يأتي إلى المدينة، من المهاجرين وغيرهم، يتقاسم لقمة العيش مع سكانها.

_ كيف تسير الأمور على الحدود الجنوبية لليبيا؟

الوضع في الحدود سيئ جدًّا، فمنذ عام 2011 أصبح عدد أفراد أمن الحدود قليلًا، ومن الصعب السيطرة عليها بهذا العدد الضئيل إذ يتجاوز طول الحدود 2000 كيلومتر، ولا يوجد تفتيش دقيق للمسافرين أو نقاط تفتيش على طول الشريط الحدودي.

_ كيف ترى الوضع الأمني داخل مرزق؟

الوضع الأمني داخل المدينة هشٌّ جدًّا، وكما ذكرت سابقًا فإن مرزق هي أول منطقة حدودية يوجد بها بعض الخدمات، وهو ما يجعلها مقصدًا للمهاجرين غير القانونيين والمخربين والسراق والمجرمين الذين يقومون بعمليات سلب ونهب واستفزاز للمواطنين، وخطف بعضهم، وقطع الطرق المؤدية إلى المدينة بالحرابة.

_ في ظل ما تعانيه مدينة مرزق: هل يمكن إقامة استفتاء على الدستور أو انتخابات فيها؟

من الصعب إقامة استفتاء على الدستور بحرية مطلقة؛ لأن هناك أشخاصًا غير مستفيدين من الدستور، ولا يريدون له الظهور، ولذلك سيمنعون إقامة الاستفتاء على الدستور داخل المدينة.

_ ما رأيكم في تقسيم ليبيا إلى ثلاث دوائر للتصويت على الدستور، كما في قانون الاستفتاء؟ 

لا شك أن التقسيم إداري قديم، يمكن العمل به، ولكننا كنا نفضّل أن تكون ليبيا دائرة واحدة غير مقسمة.

بالتمر: تحديث منظومة الرقم الوطني لإحباط أي محاولة للتزوير في منح أرباب الأسر

التعليم: وصول قرابة 30% من شحنات الكتاب المدرسي، وسندرس اللغة الإنجليزية للصف الأول