in

مقابلة خاصة مع عميد بلدية براك الشاطئ علي جلغم.

مقابلة خاصة مع عميد بلدية براك الشاطئ علي جغلم يتحدث فيها للرائد عن:

أبرز المشاكل التي تواجهه في البلدية والوضع الأمني والحدود الجنوبية والميزانية والوضع داخل المستشفى وتواصلهم مع وزارة الصحة وترحيب البلدية للدستور والانتخابات المقبلة.

 ما مدى تفاؤلكم بنتائج اجتماع البلديات الذي عقد الثلاثاء في العاصمة طرابلس؟

نتمنى أن يكون اجتماعًا فعالًا مع وزارة الحكم المحلي، خاصة فيما يتعلق بالمركزية والقضاء عليها؛ لأنها سببت معاناة للبلديات، وجرّدتها من أي صلاحية، وجعلتها غير قادرة على خدمة المواطن، ونحن من يلقي المواطن عليه اللوم في نهاية المطاف.

خلال وظيفتك عميدا لبلدية براك الشاطئ، ما هي المصاعب أو المشاكل التي تواجهك؟

هناك عدة مشاكل في الحقيقة، خاصة نقص السيولة، والغاز الذي بلغ سعر الأسطوانة منه 70 دينارًا، أما الوقود فلم يصل إلى البلدية منذ مدة.

 كيف يسير الوضع الأمني في البلدية، وخاصة الحدود؟

الوضع الأمني غير مستقر، ومديرية أمن براك الشاطئ تعيش حالة مأساويّة جدًّا، وتعاني لعدم قدرتها على تسيير الدوريات، كما أن الحدود ما تزال تشهد عمليات تهريب عديدة.

 ما هي أحوال مستشفى البلدية؟ وهل تتعاون معكم وزارة الصحة في هذا الشأن؟

بعد تغيير مدير المستشفى أصبح الحال أفضل بقليل، وأما وزارة الصحة فقد خاطبناها مرارا ولم تستجب، خاصة في موضوع أمصال العقارب، ولا توجد حلول جذرية للملف الصحي وكل ما لدينا هو حلول وقتية لا تكفي على المدى البعيد.

 ما رأيكم في الدستور والانتخابات المزمع عقدها؟

تأخر الدستور ساهم في دمار البلاد؛ ونحن نرحب بالانتخابات والدستور اليوم قبل غد، وطالبنا شخصيا رئيس اللجنة المركزية للانتخابات البلدية سالم بن تاهية بتعجيل الانتخابات البلدية، خاصة في بلدية براك الشاطئ؛ لأن مدة ولايتنا قد انتهت.

هل تكفي ميزانية البلدية لخدمة المواطن؟

الميزانية قليلة لا تُذكر، ولا تكفي لتسيير العمل أو تقديم الخدمات بالبلدية.

من مدة صدر بيان يهدّد بقطع مياه النهر عن المنطقة الغربية، ما موقفكم حيال ذلك؟

الوضع في الجنوب مأساوي بكل معنى الكلمة، ولا نستطيع التحكم بأحد، والبيانات والتهديدات عبارة عن ردود فعل، ونحن لا نتمنى أن نقطع المياه عن أخوتنا في المنطقة الغربية.

البيضاء تستعد لانتخاب مجلسها البلدي

تعرف على فوائد شرب الحليب كل صباح، للجسم والبشرة